تتفتح الزهور في حضن الجبل بسانت كاترين في موسم الربيع وتصنع أجمل لوحات للطبيعة بعد عودة الدفء عقب موسم الصقيع والثلج الذي سبق موسم الربيع.
وتتفتح الأزهار بين الوديان التي امتلأت بمياه الأمطار والسيول وأصبحت شلالات مياه وبحيرات لتجعل من سانت كاترين "سويسرا مصر" كما يطلق عليها المصريون.
وفي بداية الربيع، تنتعش الحياة البرية بسانت كاترين بعد السيول والأمطار التي سقطت على المدينة بكميات كبيرة ملأت البحيرات والسدود والخزان الجوفي في كل وديان سانت كاترين الجبلية.
فحين يأتي موسم الربيع تنتعش الحياة البرية وتتفتح زهور أشجار اللوز والمشمش والأعشاب الطبية من زعتر وشيح والحبق والبابونج.
وقال الشاب صالح عوض، من شباب قبيلة الجبالية بسانت كاترين، إنه في موسم الربيع تفتتح الزهور ويبعث رائحة طيبة تعم كل سانت كاترين.
ودعا محبي سانت كاترين لزيارتها والتمتع بجمال الربيع ومشاهدة البحيرات وشلالات المياه المنحدرة من أعلى الجبال.
وأكدت زهرة مجدي، صاحبة مشروع تجفيف فواكه بسانت كاترين، أن مشاهدة تفتح زهور اللوز والجوز كفيلة بأن تبعث السعادة في نفوس الناس، مشيرة إلى أنه سوف يكون موسما زراعيا جيدا بسانت كاترين هذا العام.
وطالب الدكتور أحمد صالح، الملقب بطبيب البادية والخبير في زراعة الأعشاب والنباتات الطبية، المزارعين بالعودة لمزارعهم والاهتمام بها لتوفير طعام صحي، مشيرا إلى أن بدو سانت كاترين كانوا يجففون كل أنواع الفاكهة والأعشاب لاستخدامها في الشتاء حيث الصقيع والثلج.
اقرأ أيضا:
تهدد البيئة البحرية.. غواصون بدهب ينظفون قاع البحر من الأكياس البلاستيكية