EN
استمرارا لجرائم القتل في الهند بسبب الزواج مختلف الطوائف، وقعت جريمة قتل بالقرب من موقف حافلات في مادوراي بالهند، نتيجة لزواج رغما عن أهل العروسين.
ووفقا لموقع “ذا نيوز مينت” قتل والد العروس والد العريس، الجمعة، بعد زواج شاب وفتاة رغما عن الأهل تتويجا لقصة حبهما رغم اختلاف الطوائف الدينية.
وبعد فترة وجيزة من جريمة القتل سلم والد العروس نفسه لمركز شرطة “ثايدر ناجار”، وعن كواليس الحادث ينتمى الشاب ويدعى “سيفابراسانث” لطائفة “شيتار” المعروفة أيضا بـ “التاميل” الهندية، أما الفتاة وتدعى “سينها” تنتمي إلى طائفة ثيفار.
كلا الطائفتان مختلفتان، ورغم ذلك وقع الشاب والفتاة في قصة حب وتزوجا يوم الجمعة ضد قرار عائلاتهم، وبعد فترة وجيزة من الزواج ، وصلوا إلى مركز شرطة “ثيدار ناجار” طلبًا للحماية.
واستدعت الشرطة ، في محاولة لإقناع العائلات ، الطرفين بمركز الشرطة ، بينما يقال إن والد سيفابراسانث ، راماشاندران ، وصل إلى المحطة وقبل الزواج ، لم يحضر والد سنيها ساداياندي ولا أفراد عائلتها إلى المحطة.
وفي وقت لاحق من ليلة الجمعة ، التقى والد سنيها ساداياندي مع والد سيفابراسانث راماشاندران بالقرب من موقف حافلات بيريار خلال الساعات الأخيرة.
وبحسب ما ورد دخلا في جدال ، وبعد ذلك اعتدى ساداياندي على راماشاندران بسيف كان يخفيه معه. و توفي راماشاندران على الفور. ثم استسلم ساداياندي في مركز شرطة ثايدر ناجار.
وتم تسجيل تقرير معلومات أولية وفقا للمادة 302 من قانون العقوبات الهندي، والتحقيق جار لمعرفة سبب القتل وتحديد ما إذا كان هناك أي أشخاص آخرين متورطون.
في 2 مارس ، أنقذ المارة زوجًا شابًا في كويمباتور بعد أن صرخ طلبا للمساعدة وزعم الزوجان أن عائلة العروس تظاهرت بقبول زواجهما، وشرعوا في تهديدهم أثناء وجودهم داخل السيارة.
و كانت الأسرة تأخذهم بحجة الذهاب إلى المعبد. عندما توقفت السيارة عند إشارة مرور ، بدأ الزوجان بالصراخ طلباً للمساعدة. ومع ذلك ، نفت الأسرة هذا الإدعاء.
