الدرون أهم سلاح لدى الأوكرانيين في استهداف القوات الروسية

كان عشاق الطائرات الأوكرانية بدون طيار يقومون بإطلاق الدرون إلى السماء لتصوير حفلات الزفاف أو تسميد حقول فول الصويا أو سباق الطائرات بدون طيار من أجل المتعة..الآن يخاطر البعض بحياتهم من خلال تشكيل قوة متطوعة بأسراب من الطائرات بدون طيار لمساعدة بلادهم على صد الغزو الروسي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

دعا الجيش الأوكراني المواطنين وقال "كييف بحاجة إليك وإلى طائرتك بدون طيار في لحظة الغضب هذه!"، طالبا من الأوكرانيين التبرع بالطائرات بدون طيار والتطوع كطيارين متمرسين لتشغيلها.

قال أحد رواد الأعمال الذي يدير متجراً للبيع بالتجزئة لبيع طائرات بدون طيار للمستهلكين في العاصمة إن مخزونه بالكامل من حوالي 300 طائرة بدون طيار من صنع شركة DJI الصينية قد تم تفريقه من أجل هذه القضية

يعمل آخرون للحصول على المزيد من الطائرات بدون طيار عبر الحدود من الأصدقاء والزملاء في بولندا وأماكن أخرى في أوروبا.

علق  دينيس سوشكو ، رئيس العمليات في شركة DroneUA لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار ومقرها كييف ، والتي كانت قبل الحرب تساعد في تقديم خدمات الطائرات بدون طيار للمزارعين وشركات الطاقة ، "هذه أرضنا ، ووطننا".

وقال:"نحاول استخدام كل ما يمكن أن يساعد في حماية بلدنا ، وتعتبر الطائرات بدون طيار أداة رائعة للحصول على البيانات في الوقت الفعلي". "الآن في أوكرانيا ، لا أحد يبقى غير مبال. الجميع يفعل ما في وسعهم ".
وبعكس الطائرات المقاتلة بدون طيار الأكبر التي تصنعها تركيا والتي تمتلكها أوكرانيا في ترسانتها ، لا تستخدم الطائرات بدون طيار الجاهزة للاستخدام كأسلحة - لكنها يمكن أن تكون أدوات استطلاع قوية. 
يستخدم المدنيون الكاميرات الجوية لتتبع القوافل الروسية ثم ينقلون الصور وإحداثيات GPS إلى القوات الأوكرانية.

تحتوي بعض الأجهزة على أجهزة استشعار للرؤية الليلية والحرارة.

ولكن هناك جانبًا سلبيًا: توفر شركة DJI ، المزود الرائد للطائرات بدون طيار للمستهلكين في أوكرانيا وحول العالم ، أداة يمكنها بسهولة تحديد موقع مشغل طائرات بدون طيار عديم الخبرة ، ولا أحد يعرف حقًا ما قد تفعله الشركة الصينية أو عملاؤها.

وحول التطورات الاوكرانية ، وردا على سؤال عما إذا كانت أنباء عن توجيه ضربة لمحطة طاقة نووية أوكرانية ستشكل جريمة حرب للحكومة الأمريكية، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إنه لا تزال هناك تحقيقات داخلية جارية.

وقالت بساكي: "لدينا مراجعة داخلية جارية لجمع الأدلة والبيانات عن استهداف المدنيين ، والاستخدام المبلغ عنه لأسلحة حرب مروعة على الأرض في أوكرانيا".
أضافت، بأن الأمر عملية مستمرة لم نتوصل إلى نتائج فيها بعد.

لكن السفارة الأمريكية في أوكرانيا أشارت صباح الجمعة إلى أن الروس ارتكبوا جريمة حرب.

وكتبت السفارة على تويتر "إن مهاجمة محطة للطاقة النووية يعد جريمة حرب. قصف بوتين لأكبر محطة نووية في أوروبا يأخذ عهد الإرهاب خطوة إلى الأمام".
وقتل المئات من المدنيين منذ أن بدأت القوات الروسية قصف المناطق المأهولة بالسكان في جميع أنحاء أوكرانيا ، وفقًا لتقارير عديدة . 
أصابت غارة واحدة على الأقل بالذخيرة العنقودية مستشفى ، مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 10.

حظرت اتفاقية جنيف الأولى لعام 1864 الاعتداءات على الكوادر الطبية في ساحة المعركة.