تعد مياه الأمطار شريان الحياة الحقيقي عند بدو مطروح، خاصة قاطني المناطق الصحراوية لكونها مصدر الشرب بديل لمياه النيل .
وتتعدد أغراض استخدام مياه الأمطار لقاطني المناطق الصحراوية سواء لاستخدامها في الشرب او الزراعة او تربية الثروة الحيوانية من خلال الرعي.
و يفضل البدوى الشرب من مياه الآبار عن مياه نهر النيل . لاعتقاده بأن نظافة الابارتفوق مياة النيل وقيامهم بعمليات النظافة بأنفسهم وتملئ الابار عن طريق مياة الامطار فيعيشون عليها طوال العام.
ونظرا لاهمية الابار في حياة بدو مطروح فقدت حرصت جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بمطروح على الاستفادة من مياه الأمطار ، واحتجازها خلف السدود فى الوديان أو تخزينها فى خزانات عملاقة وآبار، لمساعدتهم لإستخدامها والإستفادة منها
يقول اللواء آمون مرتضى ابو عمر رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بمطروح أن الامطار جزء من حياه البدوي فهي تمثل مصدر شربه وزراعاته وتربية الاغنام والابل لافتا ان الاهالي ينتظرون كل عام سقوط الأمطار مع حلول فصل الشتاء .
وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا للتوسع فى الزراعات المطرية، مضيفا أنه يجرى تنفيذ برنامج مشترك بالتعاون مع محافظة مطروح للإستفادة من مياه الأمطار، خاصة فى المناطق الصحراوية، حيث تعتمد الزراعات على الأمطار، كما يتم حصاد كميات كبيرة من مياه الأمطار، من خلال مئات السدود والخزانات وآبار تجميع مياه الأمطار التى تنتشر بالمناطق المختلفة بالصحراء، لإعادة استخدامها فى الزراعة والشرب وتربية الأغنام، .
وأوضح أنه تم الانتهاء من انشاء 405 أبار نشو سعة 100م3 وبتكلفه سبعه مليون جنيه و64 سد بتكلفة مليون وخمسمائه وثمانيه وسبعون الف جنيه و35 بئر رومانى بتكلفه مليون واربعمائه وسته الف جنيه حتى نوفمير2021
وأضاف أن الآبار الرومانية تمثل أهمية كبيرة نظرا لسعتها التخزينية الكبيرة مضيفا أنه يتم تنظيف الآبار ورفع كفاءتها ليتم تحقيق الاستفادة منها .
وأشار إلى مواصلة العمل لتخزين ما يقرب من 300 الف متر مكعب من مياه الامطار.