نشرت هيئة الأرصاد الجوية، صورا للأقمار الصناعية وتوزيعات خرائط الطقس، تشير إلى أنه مع اقتراب بداية فصل الربيع فلكيا المقرر 20 مارس الجاري؛ يظهر التغير في الكتل الهوائية المؤثرة علي مختلف الأنحاء بسبب فرق درجات الحرارة بين اليابس والمياه .
وأوضحت هيئة الأرصاد، أن الضغوط الجوية تبدأ بالانخفاض بشكل كبير وتظهر المنخفضات الجوية الحرارية علي اليابسة؛ وبسبب هذا الاحترار في المناطق الصحراوية تتشكل المنخفضات الصحراوية وتتحرك تبعا للرياح المؤثرة في المنطقة.
الأرصاد تحذر من منخفضات الخماسين
وأشارت هيئة الأرصاد:، أنه عادة ما تتأثر جمهورية مصر العربية بمنخفضات الصحراوية المارة بالصحراء الكبرى ومن أشهرها منخفضات الخماسين ذات الرياح القوية والتي تنقل معها كميات كبيرة من الأتربة مسببة عواصف ترابية من الممكن أن تستمر إلى ثلاثة أيام خارج المدن؛ أما عن درجات الحرارة فعادة ما يكون الجو دافئًا ، وترتفع درجات الحرارة خلال شهري مارس حتى مايو، وتكون الرطوبة معقولة جدًا.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، تنبأ جويا، حول شهر مارس الجاري، بالمقارنة بالخمس أعوام الماضية، من خلال الدراسة المناخية من قاعدة بيانات محطات هيئة الأرصاد الجوية بمختلف المحافظات.
حيث متوقع أن يتشابه متوسط درجات الحرارة خلال شهر مارس الحالي مع الخمسة أعوام الماضية، حيث تكون درجات الحرارة حول المعدلات المناخية لهذا الوقت من العام.
الأرصاد: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة في مارس
وبحسب ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية، عن توقعات الطقس خلال شهر مارس الجاري، متوقع أن يشهد ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خاصة درجة الحرارة العظمى أثناء ساعات النهار مع زيادة فترات سطوع أشعة الشمس ليسود طقس دافئ معظم فترات النهار.
ومن المتوقعة خلال الدراسة أن تكون معدلات سقوط الأمطار حول المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام، حيث تشير خرائط التوزيعات الضغطية إلى بداية نشاط منخفض البحر الأحمر ( السودان الموسمي) مما يؤدي لحالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية تؤثر أحيانا على جنوب البلاد وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.
كما تتوقع هيئة الأرصاد من خلال الدراسة بداية تكون المنخفضات الخماسينية القادمة من الصحراء الليبية وتتجه إلى الحدود الغربية للبلاد مما يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة وتكون العواصف الترابية أحيانا وهو ما يعرف برياح الخماسين ومعها تنخفض الرؤية الأفقية خاصة على الطرق الصحراوية المكشوفة.