الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الأزهري: مصر تمثل عقدة لجماعات التطرف

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور  أسامة الأزهري إن القرآن الكريم يوحي ويلهم ويشير إلى تعميق حب الأوطان عموما وتقدير مصر على وجه الخصوص.


وأضاف الأزهري خلال برنامجه " الحق المبين" على "دي ام سي" أن جماعات التطرف لها على مصر تهجم زائد، ومصر تمثل عندهم عقدة وتحدي وإشكالية، وإذا حصل من الواحد فيهم انجراف، يبدأ في تسديد سهامه إلى مصر ووصفها بديار كفر ووصفها ببلد الطاغوت ويسدد السهام لأرض مصر على وجه الخصوص وترتكب بذلك خطيئتين، الأولى نكران قضية الأوطان والثانية  بحق مصر لانه يخصها بمزيد من العداء.

 

قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن التيارات المتطرفة عندما ترى أنها الفرقة الناجية، فإنها ترى أنها الممثل الوحيد للإسلام على الأرض، لافتا إلى أن هذه التيارات ترى أنها المقصودة بوعد الله سبحانه وتعالى.

 

وأضاف الأزهرى، خلال حواره فى برنامج "الحق المبين"، الذى يعرض على قناة "dmc"، أن هذه التيارات المنحرفة تجد فى أنفسها أنها وعد الله مثل ما جاء فى كل الآيات القرانية، وأنها المخاطبة بهذا الوعد، وبالتالى تستقوى بهذه الوعود على بقية المسلمين، وتجعل نفسها هي الوحيدة المحتكرة لهذا الوعد.

 

وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى، أن فكرة الوعد الإلهى تكون شديدة العمق فى فى نفسية هذه التيارات، مستعرضا تصريحات سابقة من قائد جماعة الإخوان الإرهابية، وهو يتحدث عن الوعد الإلهى، ويرى نفسه أنه الوحيد ينصر الله، ويجردهم من نصر الله، ويحدث تلاعب بدلالة الآيات ويوظفها توظيفا على أن باقى المصريين أعداء له.

 

أذاع برنامج " الحق المبين" للدكتور أسامة الأزهري والذي يحاوره فيه الإعلامي أحمد الدريني فيديو نادرا لأحد المتطرفين يكفر والديه وأهله واقاربه والدولة.

 

وعلق الدكتور أسامة الأزهري مؤكدا أنه مقطع كارثي، مشيرا إلى أن المذيع في الفيديو يسأله يقول هل له أقارب قال له نعم في منطقة" جدة" وانا مانع الزيارة.

وأشار الأزهري إلى أن هذه ثمرة مريرة لفكرة التكفير تملأ نفسية الإنسان بهذه الصورة.

وروى الدكتور أسامة الأزهري قصة غريبة لشاب من أبناء التيارات المتطرفة ممن هو شديد الشغف بتنزيل صورة التكفير على الناس، فقال له الشيخ الشعراوي  سأسألك سؤالا لو أنت جالس في مكان في معصية كيف ستتعامل قال سأفجرهم، قال لو فجرتهم على معصية ما مصيرهم.. قال في نار جهنم  فرد عليه الشيخ الشعراوي وماذا فرقت إذا عن ابليس.