أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا تعليق مبيعات منتجاتها الجديدة في روسيا، كجزء من العقوبات الغربية المفروضة على الأخيرة بسبب الحرب على أوكرانيا.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن الحلف رصد استخدام القوات الروسية قنابل عنقودية في أوكرانيا، بعد نفي روسيا استخدامها هذا النوع من القنابل.

وذكر الكرملين، أن روسيا تنتظر رد أوكرانيا بعد محادثات الأمس بين الطرفين في بيلاروس، موضحًا أن موسكو أبلغت كييف برؤيتها حول تسوية الحرب الدائرة بينهما.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه "حان الوقت لالتفاف الشعب الروسي حول الرئيس فلاديمير بوتين".

وأضاف بيسكوف، أن الكرملين لا يجري اتصالات حاليًا مع البيت الأبيض لترتيب محادثات بين بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دول العالم لعدم تصعيد العلاقات أو إسائتها مع موسكو، مشيرًا إلى إلى أن بلاده ترد فقط على الإجراءات السلبية للدول الأخرى بحقها، ولا تضمر أي نوايا سيئة تجاه جيرانها.

وحسب "روسيا اليوم"، طالب بوتين دول العالم بتطبيع علاقاتها مع روسيا، مؤكدًا أن موسكو ستلتزم بتعهداتها الاقتصادية تجاههم.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صوت بأغلبية ساحقة، اليوم الجمعة، لصالح قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتشكيل لجنة تحقيق فيها.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت سفيرة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، يفينييا فيليبينكو، أمام المجلس قبل دقائق من التصويت: "من واجبنا المشترك ضمان المساءلة من خلال تفويض التوثيق والتحقق من جرائم روسيا وتحديد المسؤولين".

ونفت روسيا استهداف المدنيين في أوكرانيا، وقال مندوبها يفجيني أوستينوف للمجلس إن مؤيدي القرار "سيستخدمون أي وسيلة لإلقاء اللوم على موسكو في الأحداث بأوكرانيا".

فيما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيحرم مزيدا من المصارف الروسية من نظام "سويفت" في عقوبات جديدة قريبًا.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفرض عقوبات أشد قسوة على روسيا بعد مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.