نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير محطة زابوريجيا النووية، قوله إنه تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة، وذلك بعد اندلاع حريق ضخم بالمبنى الإدارة بالقرب من المفاعلات النووية بها نتيجة لقصف روسي شديد استهدفها.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا تغيير في مستويات الإشعاع في محطة زابوريجا.
ومنذ قليل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محطة زابوريجيا يوجد بها 6 مفاعلات نووية، وإذا انفجر أحدها نتيجة للحريق الذي اندلع بالمبنى الإداري بها، فستكون كارثة كبيرة.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "حرصنا على حماية محطة زابوريجيا من مخاطر القصف الروسي، وندعو إلى السماح بإجلاء آلاف المواطنين من منطقة محطة زابوريجيا".
وتابع زيلينسكي: "القوات الروسية تعمدت قصف محطة زابوريجيا"، مشيرًا إلى أن روسيا هددت في السابق بتدمير العالم بالسلاح النووي.
كما حذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، من أن استمرار الهجمات الروسية على محطة زابوريجيا، المتواجدة بالقرب من بلدية إنرجودار الأوكرانية، سيسفر عن انفجار نووي أكبر 10 مرات من كارثة تشيرنوبل.
وأضاف كولييا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "الجيش الروسي يطلق النيران من جميع الجهات على محطة زابوريجيا النووية".
وتابع الوزير الأوكراني: "على القوات الروسية وقف إطلاق النار على محطة زابوريجيا النووية والسماج بإدخال رجال الإطفاء وإنشاء منطقة أمنة".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مديرها، رفاييل جروسي، تحدث هاتفيًا مع زيلينسكي شأن استهداف المحطة، فيما أعلن مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع التطورات على الأرض.