الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع ارتفاع الدولار .. تراجع في أسعار الذهب

صدى البلد

تراجعت أسعار الذهب 0.48% لتستقر عند 1889.34 دولار للأوقية في ظل ارتفاع سعر الدولار. 

وذكر تقرير حول تحليل اسواق المال خلال اسبوع والذي اصدره البنك المركزي المصري، أن الذهب بدأ  تداولات الأسبوع على ارتفاع، حيث أدت التوترات الجيوسياسية إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر.

 بينما تراجعت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع بعد أن ذكرت بعض التقارير الإعلامية إمكانية إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

على صعيد الأسواق الناشئة، كان الغزو الروسي سبباً في خسارة عملات الأسواق الناشئة، حيث أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.5%، بينما تراجع المؤشر يوم الخميس، حيث انخفض بنسبة (-0.96%) بعد أن شن الرئيس بوتين عملية عسكرية على أوكرانيا "لنزع السلاح عن البلاد". 

يذكر  أن جميع عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج قد انخفضت يوم الخميس بقيادة الروبل الروسي (-4.9%)، ومع ذلك ارتفعت 22 عملة من أصل 24 يوم الجمعة مع حدوث انتعاش واسع النطاق لأصول الأسواق الناشئة، وهدأت يوم الجمعة عمليات البيع التي قام بها المستثمرون في أصول الأسواق الناشئة وسط توقعات بأن هذه الأزمة لن تستمر لفترة طويلة، كما صرح بايدن يوم الخميس أن القوات العسكرية الأمريكية "لن تشارك" في هذا الصراع، مما أدى إلى استقرار الأسواق العالمية، حيث تمكن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM من تعويض جزءًا من خسائره بنسبة 0.41% يوم الجمعة.

خلال هذا الأسبوع، خسرت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج 

كان البيزو الكولومبي الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة (+0.45%) على خلفية زيادة أسعار البترول وجاءت عملة السول البيروفية في المركز الثاني، حيث ارتفعت بنسبة (+0.21%) وأظهرت العملة ثباتًا في الأداء من خلال تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من عدم الاستقرار العالمي.

 والجدير بالذكر أن العملة قد سجلت معظم مكاسبها الأسبوعية مع حالة الانتعاش التي شهدتها الأصول العالمية يوم الجمعة. 

ومن ناحية أخرى، كان الروبل الروسي الأسوأ أداءً خلال الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-6.18%)، إذ انهارت العملة بعد أن شن بوتين حربًا على أوكرانيا، كما أثرت العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على قيمة العملة، حيث وصلت العملة إلى أسوأ مستوى مٌسجل لها على الإطلاق يوم الخميس لتصل إلى 85.32 روبلًا للدولار الأمريكي.

كما سجلت أكبر خسارة أسبوعية لها منذ مارس 2020. وعوضت العملة جزءًا من الخسائر في يوم الجمعة، حيث ارتفعت بنسبة 2.75% بعد أن لم يظهر الغرب أي نية للاشتراك في الاشتباكات العسكرية. وكان الفورنت المجري ثاني أسوأ العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-2.78%) متأثرًا بعدم الاستقرار الإقليمي المخيم حول الأزمات الأوكرانية الحالية