حث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الخميس، روسيا على وقف القتال فورا في أوكرانيا وفتح ممرات إنسانية.
وبدورها، شددت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، اليوم الخميس، على ضرورة تنويع مصادر الطاقة "حتى لا نكون تحت رحمة روسيا".
وأضافت " لا يمكن استمرار الاعتماد على غاز روسيا ".
وفي وقت سابق، قالت ميتسولا، في جلسة للبرلمان عقدت الثلاثاء الماضي لبحث تطورات الحرب في أوكرانيا، إن كييف ستدخل باب البرلمان الأوروبي قريبا.
وتابعت قائلة إن: "أوكرانيا طلبت عضوية الاتحاد الأوروبي وسنعمل لتحقيق ذلك"، مشيدة ببطولة وتضحيات الشعب الأوكراني.
وأضافت ميتسولا: "نواجه تهديدا وجوديا جراء حرب روسيا في أوكرانيا"، معربة عن استعداد البرلمان للرد على روسيا.
كما صرح بوريل بأن ما يحدث في أوكرانيا يعيد للأذهان أحداث الحرب العالمية الثانية.
وقال بوريل، في مداخلة له خلال جلسة استثنائية للبرلمان الأوروبي لبحث تطورات الحرب في أوكرانيا، إن الرد الأوروبي على غزو أوكرانيا لم يتوقعه بوتين، مشيرا إلى أن نصف احتياطي البنك المركزي الروسي خارج سيطرته بعد العقوبات المفروضة عليه.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا ترغب في احتلال أراضي بلاده، ووصفها بأنها "أصيبت بجنون العظمة".
وتابع زيلينسكي بالقول إن موسكو راهنت على حرب خاطفة لكنها فشلت في تحقيق مخططاتها، مشددا: "لن نسمح لأي جهة كانت بأن تمحو بلادنا".
ووعد الرئيس الأوكراني بإعادة إعمار كل شيء، وأن تدفع روسيا تكلفة كل ما تم تدميره.
وأكد أن القوات الأوكرانية تدافع وتتصدى لهجمات القوات الروسية، مشيرا إلى أن يتم التنسيق والتعاون مع كل الشركاء الأوروبيين.
كما أشار إلى أن التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن أثبتا نجاح كييف في إفساد خطة موسكو الأولية بإعلان بانتصار سريع من خلال هجوم بري.
وقال الرئيس الأوكراني إن الحلفاء يرسلون يوميا مساعدات دفاعية، مشيرا إلى أن 16 ألف متطوع سيقاتلون بجانب ضد الغزو الروسي.
ومن جانبه، دعا وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كولبيا، الحلفاء لإغلاق المجال الجوي لمساعدة في الدفاع عن نفسها