قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير عن تحطيب التلاميذ بالمدارس: تعلمهم أصول الشجاعة والحفاظ على التراث

التحطيب بالمدارس
التحطيب بالمدارس
×

أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن النشاط المدرسي له أهمية كبيرة فى تكوين شخصية الطالب واستغلال طاقاته وإخراج كل ما هو مفيد من داخله ولكن للأسف لا يوجد امكانات ولا أماكن لممارسة النشاط المدرسى السليم، لذلك طالبت بضرورة استثمار وقت الفراغ في نشاط هادف وبناء يخدم الطالب والمجتمع وضرورة عمل مزدوج بين النشاط المدرسى والمراكز الرياضية والأندية لتوجيه الطالب بأهمية الأنشطة الرياضية وإدراكه مفهوم ثقافة الرياضة واحترام البدن وجعل حصص التربية الرياضية تشمل ناجح أو راسب مما يشجع اهتمام الأهل والطلاب.

وقال الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” ، نجد أن كثيرا من الأخلاقيات والقيم بعيدة عن النشاط المدرسى فيجب عمل مزج بين النشاط المدرسى والقيم، فمثال تعليم التحطيب بالمدارس والصغار يشاهدون هذه اللعبة التي تلعب في حلقات، على المزمار البلدي والعصا، ويكون لديهم حافزا كبيرا، لتقليد الكبار ولعب هذه اللعبة التي تشير إلى قوة الشخصية وعزتها، فنحن نحتاج لتوجيه انظارنا من جديد للنشاط المدرسى وتعظيم أهميته لدى الطلاب حتى نساعدهم على تحقيق هويتهم وبناء شخصية مبدعة ومتزنة نفسيا.

وشدد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على أهمية إخراج ماهو مفيد بالنسبة للطلبة وتعليمهم ثقافة الانشطة واهميتها فالتحطيب لعبة شهيرة في الصعيد، ليست لعبة عنف، بل لعبة تفاخر تشير إلى القوة والتفاخر بين الشباب والكبار، الذين يتباهون وهم يلعبون هذه اللعبة .

وتابع الخبير التربوي: لذلك يعد من الوسائل الفعالة في تحقيق أهداف المنهاج الاساسية، نظراً لأن برامج هذه الأنشطة تعد امتداداً لدروس الدراسات الاجتماعية ، وتفسح المجال أمام الطلبة لاختيار ما يتناسب وإمكاناتهم وقدراتهم ورغباتهم .

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التحطيب أحد الفنون التي ظهرت في العصر الفرعوني، حيث وضعت له قوانين وقواعد صارمة، تلك القوانين نقشها المصري القديم منذ أكثر من 4800 سنة قبل الميلاد، وما زالت تقام مهرجانات ومنافسات للتحطيب في قري الصعيد وبالأفراح علي أنغام المزمار البلدي والفرق الشعبية التراثية.