الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوكرانيا.. انفجار كبير يهز وسط كييف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت وسائل إعلام محلية في أوكرانيا، في أنباء عاجلة منذ قليل، باندلاع انفجار كبير وسط العاصمة الأوكرانية كييف.

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن السلطات المحلية في كييف طلبت من سكان العاصمة النزول إلى الملاجئ.

من جانب آخر، نقلت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، قولهم إن روسيا خسرت 3 إلى 5% من دباباتها وطائراتها ومدفعيتها داخل أوكرانيا.

والخميس، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بوقف "القصف الروسي للمدنيين" في البلاد فورا.

وفي واشنطن، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن العملية الروسية ضد أوكرانيا تلحق أضرارا بأهداف غير عسكرية، لكنه لم يقل صراحة إن موسكو تتعمد استهداف المدنيين.

وأضاف في تصريحات للصحفيين: "نتابع عن كثب ما يجري في أوكرانيا الآن بما في ذلك ما يحدث للمدنيين.. نولي ذلك اهتمامنا، ونوثقه ونرغب في ضمان المساءلة عليه، ضمن أشياء أخرى".

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان صدر في جنيف بعد أسبوع من بدء العملية الروسية: "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة.. بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية".

وأضاف أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية لضحايا الصراع المستمر منذ أسبوع "أكبر بكثير"، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي يدور فيها قتال عنيف.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى فرار أكثر من 870 ألف شخص إلى الدول المجاورة لأوكرانيا وهز الاقتصاد العالمي مع سعي الحكومات والشركات لعزل موسكو.

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".


-