حصل "صدى البلد" على نص اعترافات المتهم بقتل الطفلة جنى، بالاشتراك مع آخرين بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور في الجيزة، وإلقاء جثتها داخل غرفة مياه صرف صحي بمنطقة كرداسة.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابه لجريمة قتل الطفلة جنى، وإلى نص الاعترافات:
اسمي: مصطفي فايز أحمد علي ٢٠ سنة طالب في الفرقة الثالثة - كلية الحقوق - جامعة القاهرة، اعمل عامل دليفري
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: اللى حصل أني كان فيه واحد صاحبي اسمه محمد على حسن بنقعد مع بعض علطول وكنت بقعد اشتكيله من أن الدنيا خربانة معايا وضيقة في الفلوس فاقترح عليا مرة نخطف حد ونطلب فدية، علشان نفك بيها الزنقة لأن فيه أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتى اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا، ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى ان أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي ايه رايك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترج المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا ٢٧ ألف جنيه، وعليا كمان ١٨ ألف ومحدش يعرف عنهم حاجة.
المتهم: أنا عارف أن أهل جنى معاهم فلوس
وأضاف: فرديت عليه قولتله أنا عارف ان اهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم وفي اليوم ده كنت واقف مع العمال اللى شغالين في البيت بتاع جارى وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أختى جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وامي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة ٣ مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي ، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة".
واستكمل المتهم: "وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني ازایز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلاً أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس أحنا كده دخلنا البت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الأتفاق اللي أتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا أتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر".
وأضاف: "وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني استخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها أنتي حافظة قرآن ياجني ؟ قالتلي اه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت علي ضهرها ميتة وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني علي السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه".
وأوضح المتهم: "ونزلت بعدها الشارع ورنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتلوا مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها وقولتلي انت اللي هطلع الجثة فوق لكن أنت مشيت راح قالي واللهي غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووريته دفنت الجثة فين وبعدين هو قالي أحنا لازم نجيب خط تليفون عشان نكلم أم جني عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا ، وتاني يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض وقولتله عشان الفراخ بتقع منها في الارض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الأنشاء".
وأكد: "بعدين محمد علي مجبش الخط فكلمتوا قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جني ومشفتش حاجة منك وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جني وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش وكنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف وأخت جني سألتني يوم عليها قولتلها جني مع أختي جني ومعرفش هيا فين ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت، وأنا كنت بروح بيت عمي عشان كان في خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور علي شغل من غير الموتسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لاقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا فكلمت ابن عمي وحكتله علي كل اللي حصل بعد ما أنهرت وحكتله أني دفنت الجثة فين وفي نفس اليوم روحت مع أبن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري في الهرم في في مطعم تيتة فريدة وروحنا الشغل تقريبا الساعة ٢ مساءا وفضلنا هناك حتی ١٢ بليل وكنا بنتكلم في الموضوع وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام مكلم أخويا حكاله اللى أنا حكتهوله فأخويا قاله سيبني دلوقتي وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله أحنا جايين أمتي على البيت قولناله فاضلنا أوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا علي قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملتوا فينا ده وقالي تشيل جني من البيت عشان الحكومة لوجت هتقبض علينا كلنا ورحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وأبن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت ولما وصلنا بيت عمي لاقنا أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي وكانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وأبن عمي مقولتلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد ثاني يعرف".
وأضاف المتهم: " وعبد العزيز أخويا قال لمحمد أخويا متجيب العربية اللي معاك نروحها عشان أحنا كنا متفقين أن أحنا ناخد عربية محمد ننقل بيها الجثة وأحنا لاقينا محمد أخويا في بيت عمي بالصدفة وفعلاً سابلنا العربية وساقها عبد العزيز أخويا لحد البيت ولما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت اللي خليت العامل يعمله فأتفتت علي طول وبعد ما فك فضلنا نشيل الأسمنت والرملة واحدة واحدة لحد ما الشوال اللي جواه جني والسجادة ظهروبعدين شلناه وعبد العزيز أخويا قدام بعض وحطناه علي جنب وبعدين رجعنا الرمل والأسمنت تاني وساعتها كان في ريحة خفيفة للجثة وبعدين شلنا الشوال قدام بعض ونزلنا بيه على السلم وأنا كنت قدامه ووراه محمود أبن عمي ولما نزلنا تحت العربية كانت في الجراج ومحمود أبن عمي فتح شنطة العربية والعربية دي كانت سوزوكي بيضاء فان وعبد العزيز حط الشوال في الشنطة وبعدين قفل الشنطة ومحمود ركب العربية مكان السواق وانا وعبد العزيز كنا راكبين جنبه قدام وأتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه الثاني ووقفنا بعد السلم بشويه وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من علي وأنا كنت فاكر أن أحنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي أنت ملكش دعوة أحنا عارفين هنرميها فين ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري وعبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة".
وأوضح المتهم: "وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت وأحنا في الطريق للبيت مكناش بنكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح ، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستر وبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان، وكنت كل تلت أو أربع أيام بروح أقف فوق الدائري وأبص علي الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم وأعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل".
س/ ما هو موطن نشأتك ؟
ج / أنا اتولدت في منطقة ميت عقبة – العجوزة
س/ ما هي ظروف نشأتك الاجتماعية ؟
انا اتولدت في اسرة مكونة من أبويا وأمي وخمسة اخوات بنتين أصغر مني ثلاث أولاد اكبر مني وانا دخلت مدارس رفاعة الطهطاوي لحد ما دخلت الجامعة كلية حقوق جامعة القاهرة وكان ابويا شغال تاجر مواشي وبعد كده اشتغل سواق اوبر وأمي كانت ربة منزل ولما والدي توفي الوضع أتغير والظروف المادية ضاقت واضطريت أشتغل دليفري.
س/ وما هي حالتك الاجتماعية ؟
ج / انا أعزب
س/ وما هي بياناتهم ؟
ج / الكبير اسمه محمد فايز عنده ٢٦ سنة وبيشتغل مندوب مبيعات في شركة نودلز و الثاني اسمه أحمد فايز عنده ٢٥ سنة تقريبا وهو شغال مندوب في شركة بيبسي و التالت اسمه عبد العزيز فايز وعنده ٢٤ سنة وشغال في مطعم جرسون والبنات الاولي أسمها خلود فايز عمرها 18 سنة و طالبة في ثانوي تجاري والثانية أسمها جني عندها ١٢ سنة وهي طالبة في الصف الأول اعدادي ولما والدي توفي كلنا مع بعض بنساعد في مصاريف المعيشة.
س/ وما هي وظيفتك ؟
ج / أنا شغال دليفري
س/ وكم الراتب الذي كنت تتحصل عليه ؟
ج / انا كنت باخد في حدود ثلاثة آلاف جنيه
س/ وهل كان ذلك الراتب كافياً لمعيشتك ؟
ج / لا مكنوش بيكفيني ودخلت في أزمة مالية وديون
س/ وما هو سبب تلك الازمة ؟
ج/لأني كنت عايش في مستوي معيشة معين ولما والدي توفي بقيت مضطر اجيب مصاريفي وأستلفت من ناس حوالي ٢۷,000 جنيه ودي الديون اللي الناس عارفة أنها عليا وبعدها أستلفت ۱۸,۰۰۰ جنيه كمان ومكانش حد يعرف حاجة وكنت خايف لا الناس تقول عليا فاشل وأنا كنت عامل مشروع تسمين فراخ وخسرت كتير عشان كده قولت للعامل اللي عملي السطح أن الفراخ بتنط في الحفرة دي
س/ و لماذا قمت باقتراض الأموال من الآخرين حسبما أقررت لنا بالتحقيقات ؟
ج / عشان أسدد ديوني وسددت جزء فعلاً والجزء الثاني مسددتوش
س/ وما الذي ألت اليه حالتك المادية عقب تلك الازمة ؟
ج / انا حالتي ساءت وبقيت مديون أكثر وكل همي أني أجيب فلوس معرفش منين عشان احسن أحوالي
س/ وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المتهم /محمد علي حسن عثمان تحديداً ؟
ج | محد صحبي وجاري في المنطقة بقاله أربع سنين وصداقتنا تطورت وبقيت أحكيله مشاكلي
س/ ما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها /جني علي عبد العال تحديداً وهل من ثمة خلافات ؟
ج/جني كانت صحبة أختي جني وعلي طول بتجلنا البيت تلعب مع أختي ومفيش خلافات
س/ وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين أهلية المجني عليها جني علي عبد العال تحديداً وهل من ثمة خلافات ؟
ج/ لا مفيش علاقة ولا خلافات
س/ ومتى راودتك فكرة خطف طفل ومساومة أهليته ؟
ج/ أنا بعد ما أتكلمت مع محمد علي في الديون اللي عليا وأن صاحب المكنة سحب المكنة بسبب الأقساط هو اللي عرض عليا الفكرة وقالي أنها هتحسن أحوالي المادية كلها
س/ وهل قمت بتنفيذ تلك الفكرة ؟
ج / في الأول فكرت فيها وشفت أنها هتحسن أوضاعي المالية لما نطلب فدية كويسة
س/ وهل تراجعت عن ما راودك به شيطانك ؟
ج / انا في الأول كنت بفكر ارجع عن خطفها و قتلها و لكن الضغوط المادية كانت ضاغطة عليا وأقوي مني
س/ وما هي تلك الفكرة ؟
ج / انا جات لي الفكرة بعد ما أتكلمت مع صحبي محمد علي وهو دخل الفكرة في دماغي واحدة واحدة لحد ما سيطرت علي نفسيتي ، تماماً وهو أني لازم أخطف حد من أهله وأطلب فدية تحسنلي أوضاعي
س/ الم يكن هناك رادع لك عما دار في ذهنك من أفكار شيطانية ؟
ج / لا لأني شفت أن دي الطريقة الوحيدة لتحسين أوضاعي المالية
س/ ما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها في التفكير لتنفيذ تلك الفكره ؟
ج / حوالي أسبوع بس الفكرة كانت مسيطره عليا تماماً وقتها وقررت أني انا خلاص هنفذها
س/ وما هي كيفية تنفيذك لمخططك الاجرامي ؟
ج/ زى ما حكيت لسيادتك دلوقت وهو ممكن لوجه الله تعتبرني كذبت لما أولت اني خاطبت جني قبل ما اموتها
س/ وهل كانت تلك الأفعال كافية للفت نظر اهل بيتك ؟
ج/ مكانش فيه صوت ومحدش خد باله
س/ وما كان تفكيرك في تلك اللحظة ؟
ج / أنا كان كل تفكيري ان انا أكمل اللي بدأته وأخلص من جني
س/ ألم يغلبك أحساسك بالخوف ويمنعك من الاستمرار في تنفيذ مخططك الاجرامي؟
ج أنا كان لازم أكمل لأني كنت خايف من الفضيحة
س/ ما هی المدة الزمنية التي استغرقتها ما بين دلوفك الغرفة بالدور الارضي ثم صعودك لسطح المنزل لاستكمال فعلك الاجرامي وإخفاء جثمان المجني عليها ؟
ج / حوالي نصف ساعة تقريباً
س/ وما هي الافعال المادية التي قمت بإتيانها عقب ذلك ؟
ج/ انا دورت علي شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شویه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه ونزلت بعدها الشارع
س/ وهل من ثمة مقاومة أتتها الطفلة/ جني آنذاك ؟
ج / لا هي مقدرتش تتكلم عشان أنا خنقتها جامد وبسرعة عشان ميطلعهاش صوت
س/ وما هو قصدك من إتيانك لتلك الافعال ؟
ج/ انا خطفت جنا و قتلتها عشان اخد الفلوس من والدتها
س/ وهل أستحقت المجني عليها ما فعلته بها ؟
ج/ لا عشان خلتها تقول الشهادة لا إله الا الله محمد رسول الله
س/ ما هي طبيعة الأداة الذي استخدمتها في قتل المجني عليها ؟
ج/ هو عبارة عن حبل وخنقتها بيه
س/ صف لنا موقفك بالنسبة للطفلة / جنا المتوفية الى رحمة مولاه بعداً ومستوى واتجاهاً حال قيامك بالتعدي عليها وقتلها ؟
ج / هي جنا كانت قعدة علي الارض قدامي مباشرة وكانت مدياني ضهرها وأنا وراها والمسافة لا تتعدي متر
س / متى كان توقيت قيامك بذلك الفعل تحديداً؟
ج / الكلام ده كان يوم ٢٠٢١/٩/٤ الساعة الرابعة مساءاً
س/ وهل قمت بدفن المجني عليها آنذاك ؟
ج / أيوه
س/ وما هو تصرفك حيال الجثمان أنداك ؟
ج / انا حطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه وبعدها بيوم جبت عامل أسمه سيد ومعرفش اسمه الثلاثي وجبتله شكارة أسمنت من الدور السادس من شقة تحت الانشاء وخليته عمل الحفرة.
س/ وهل كان بإمكانك أعداد ذلك الأمر دون الحاجة لعامل ؟
ج/ أنا كنت خايف جدا أقرب من المكان ده
س/ واين قمت بالتخلص من الجثمان نهائياً ؟
ج/ أنا زي ما قولت قبل كده لما عرفت أبن عمي وأخويا خططنا للتخلص من الجثة وهما حددوا المكان اللي هيتخلصوا منها فيه وخدنا عربية محمد أخويا وحطينا فيها الجثة وطلعنا الدائري ورمناها من فوق السلم بتاع الرشاح في فتحة الصرف الصحي
س/ وما هي كيفية إعدادك للتخلص من جثمان الطفلة جني ؟
ج / أنا لفيته في سجادة وبعد كده حطتها في شوال
س/ وهل كان المدعو/ سيد - العامل الذي استعنت به في عمل طبقة اسمنتية علي جثمان الطفلة المجني عليها / جنا علم بأنه يساهم في اخفاء جثمانها
ج/ لا مكنش يعرف .
س/ وما مدى إزالتك لأثار الجريمة بالغرفة محل الواقعة ؟
ج/ هو وأنا بخنقها فركت مني شويه برجليها لكن أنا أكبر منها سنا وحجما وقدرت أسيطر عليها وبعدين حطيت الجثة في السجادة وحطيت السجادة في شوال وطلعت بيهم السطح زي ما قولت لحضرتك ودفنتها في السطح في الزاوية وبعدها بيوم جبت العامل عمل الحفرة وبعدها بست أيام خدناها أنا وأخويا عبد العزيز وأبن عمي محمود في عربية أخويا أحمد اللي ميعرفش ورمناها من على الدائري في فتحة الصرف وبعد ما رجعنا رشيت في العربية معطر عشان ريحة الجثة متبنش
س/ وما مدى تخلصك من تلك السجادة ؟
لفيت جثة جني ورمتها في فتحة الصرف
س/ صف لنا الغرفة محل ارتكابك الواقعة ؟
ج/ في شقة في الدور الأرضي مكونة من أوضة وصالة وحمام مش شغال مساحتها حجمها متوسط تقريبا اول ما يتفتح بابها يبقى في الوش مكان مطبخ وحتة صغيرة منها حمام على ايدك الشمال الأوضة اللي قتلت فيها جني والصالة فيها كراكيب وازايز مياه بلاستيك
س/ وهل اشترك معك ثمة آخرين في ارتكاب تلك الواقعة ؟
ج / لا محدش اشترك معايا في خنق جني ،لكن محمد علي هو اللي حرضني وسخني على تنفيذ الفكرة دي، وعبد العزيز فايز أحمد علي أخويا ومحمود عبدالعزيز أحمد علي ابن عمي ساعدوني في التخلص من الجثمان في عربية أحمد أخويا بإلقاء جثمان جني من أعلي الدائري داخل غرفة الصرف .
س/ حدد لنا دور كلاً من محمد علي حسن عثمان، ومحمود عبدالعزيز أحمد علي وعبد العزيز فايز أحمد ، تحديداً ؟
ج/ محمد علي هو اللي حرضني علي خطف وقتل جني وخلي بيا بعد كدا، واخويا عبد العزيز فايز أحمد علي و ابن عمي محمود عبدالعزيز أحمد علي في نقل الجثة والتخلص من الجثمان في عربية أحمد أخويا عن طريق القاء جثمان جنی من أعلى الدائري داخل غرفة الصرف بعد سلم الرشاح
س/ هل شاهد ثمة احد ارتكابك لتلك الواقعة ؟
ج/ لا محدش شافني وانا بعمل كده ربنا بس هو اللي شافني
س/ و ما قصدك مما أتته من افعال تحديداً ؟
ج/ خطف جني وقتلها
س/ وما هو سبب ذلك ؟
ج/ بسبب الحاجة للمال وتحسين أوضاعي .
س/ وهل يرقى ذلك لقيامك باقتراف تلك الواقعة ؟
ج / ايوه هو ضغط الفلوس والديون يخليني اعمل كده بس دلوقت تفكيري أختلف ومفيش حاجة تستاهل أني أقتل
س/ هل طابت روحك وهدأت نفسك عقب ازهاق روح المجني عليها (أفهمناه )؟
ج/ ايوه واطمنت ان انا مش هتفضح و إن جنا مش هتقول أني انا ومحمد علي خطفناها
س / وهل أنت علي علم بأن الأداة المستخدمة (الحبل) في تلك الواقعة في الخنق اداة قاتلة بطبيعتها ؟
ج/ ايوة
س/ وهل انت علي علم بأن ما قمت به من افعال ( خنق المجني عليها ) سيودي بحياتها ؟
ج/ ايوة عارف
س/ وما هي طبيعة العلاقة فيما بين كلا من محمود عبدالعزيز أحمد علي وعبد العزيز فايز أحمد وبين أهلية المجني عليها /جني علي عبد العال تحديداً وهل من ثمة خلافات ؟
ج/ مفيش علاقة ولا خلافات
س/ ما كيفية ضبطك وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا اليوم ؟
ج/ هو في حد بلغني أن الشرطة في البيت عندي وعاوزني فأنا رحت وقبضوا عليا من البيت وخدوني على مركز كرداسة
س/ متى این حدث ذلك؟
ج/ اتقبض عليا في بيتي الكائن به ومش فاكر من كام يوم بالظبط
س/ وهل قام أيا من القائمين على ضبطك بتفتيشك آنذاك؟
ج/ ايوه فتشوني
س/ وما الذي اسفر عنه ذلك التفتيش ؟
ج/ مالقوش معايا حاجه
س/ وما قولك فيما أثبته الرائد معتصم رزق رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة بمحضر تحرياته المؤرخ ۲۰۲۱/۱٠/٢٥ الساعة ٢ مساء (تلوناه عليها تفصيلاً ) ؟
ج/ أيوه الكلام ده حصل
س/ ما قولك فيما أثبته الرائد معتصم رزق رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة بمحضر الضبط المؤرخ ۲۰۲۱/۱۰/۲۷ ٥ مساء (تلوناه عليها تفصيلاً ) ؟
ج / ايوه الكلام ده كله حصل
س/ هل من ثمة علاقة او خلافات فيما بينك والضابط سالف الذكر ؟
ج/ لا
س/ هل اجبرك احد على الادلاء بتلك الأقوال ؟
ج/ لا
س/ وما سبب إقرارك أمامنا بما أرتكبته من جرم ؟
ج/ عشان انا غلط وعايز ربنا يسامحني
س/ هل لديك اسم شهرة ؟
ج/ لا
س/ هل لديك ثمة سوابق جنائية او سبق اتهامك في قضايا مماثلة من قبل ؟
ج/ لا
س/ أنت متهم بالاشتراك مع المتهم/ محمد علي حسن عثمان بخطف الطفلة المجني عليها المتوفية الي رحمه مولاها / جني علي عبدالعال بالتحايل وذلك بإيهامها انك ستقوم بأعطائها زجاجات مياه لاستخدامها و تمكنت بتلك الوسيلة من التحايل عليها و استدراجها والنيل من مقصدك و اقترنت تلك الجناية بجناية أخري وهي قتلك للمجنى عليها / جني علي عبد العال عمدا مع سبق الاصرار والترصد على ذلك بأن بيت النية وعقدت العزم وأعددت لذلك الغرض أداة حبل وسجادة وما ان ظفرت بها حال تواجدها امامك قمت بخنقها قاصداً من ذلك ازهاق روحها وذلك علي النحو المبين بالأوراق
ج / ايوه أنا عملت كده
س/ كما أنك متهم بإحراز أداة ( حبل ) دون مسوغ قانونی او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية ؟
ج / ده الحبل اللي خنقت به جني
س/ هل لديك اقوال أخرى ؟
ج / لا تمت أقواله