EN
فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض الرجال المحيطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب غزو أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة بيزنيس توداي.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن النخب المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استفادت من قربها من الزعيم في أعمالها بالدولة الروسية وإثراء أنفسهم ورفع أفراد عائلاتهم إلى مناصب في السلطة.
وذكرت "القلة الخاضعة للعقوبات والنخب الروسية القوية استخدمت أفراد الأسرة لنقل الأصول وإخفاء ثرواتهم الهائلة".
وأضافت وزارة الخزانة أن العقوبات تهدف إلى "إضعاف قدرة روسيا على إظهار قوتها وتهديد السلام والاستقرار في أوروبا".
لكن من هم ما أسمتهم الصحيفة رجال بوتين أو "الأوليجارشية" الروسية، وأجابت بأنهم رجال أعمال مقربون من بوتين يتحكمون في موارد كافية للتأثير على السياسة.
وقالت إن رجال بوتين جمعوا ثرواتهم خلال مرحلة الخصخصة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في التسعينيات.
وبعد تفكك الاتحاد، ترك ذلك الدولة الضعيفة ، وأصبحت ملكية أصول الدولة مفتوحة مما سمح بالعديد من الصفقات غير الرسمية مع مسؤولي الاتحاد السوفياتي السابقين.
ظهرت الدفعة الأولى من الأوليجارشية الحديثة في عهد ميخائيل جورباتشوف أثناء تحرير السوق وسياساته في جلاسنوست وبريسترويكا.
ومن بين الأوليجارشية البارزة من عهد بوتين أوليج ديريباسكا ، وميخائيل فريدمان ، ورومان أبراموفيتش ، وألكسندر أبراموف ، وفاجيت أليكبيروف ، وميخائيل بروخوروف ، وأليشر عثمانوف ، وليونيد ميخلسون ، وجيرمان خان ، وفيكتور فيكسيلبيرج ، وديمتري ريبولوفليف ، وفلاديمير بوتانين ، وفلاديمير بوتانين.
وحول ذلك، قالت الصحيفة: إن هؤلاء هم من يعانون الآن، وبعضهم تخلى عن بوتين، في حربه التي لايعلم أحد كيف تنتهي.
ووضع الاتحاد الأوروبي رجال بوتين على القائمة السوداء وتم تجميد أصولهم، وكذلك أمريكا، ما يقلل من فرص مناورة روسيا ويكبل أيدي رجال الزعيم.
