الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تفرض قيودا على تويتر.. وتتهم فيسبوك وجوجل بالتحريض على الحرب

روسيا تفرض قيودا
روسيا تفرض قيودا على تويتر وتتهم فيسبوك وجوجل بالتحريض

بدأت روسيا حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي ميتا وجوجل وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب.

ومع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السادس، أطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ على وسط خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، بينما كثفت موسكو جهودها في الداخل للسيطرة على الروايات بشأن الأحداث، حسب وكالة "رويترز".

وأبطات الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا، سرعة تحميل تويتر على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو، متهمة الشركة الأمريكية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن "العملية الخاصة" في أوكرانيا.

وتقيد روسيا تويتر على خدمات الهواتف المحمولة منذ نحو عام، في إطار حملة أوسع للسيطرة على الإنترنت يقول معارضون إنها تهدد الحريات الفردية وحرية الشركات.

كما تقيد موسكو خدمات فيسبوك جزئياً أيضا، حيث يؤكد أوليج جافريلوف نائب رئيس إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية إن سلوك عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، خاصة ميتا المالكة لفيسبوك، وجوجل، غير مقبول.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن المسؤول الروسي قوله إنه يجب وضع نظام "لمحاسبة المحرّضين الأجانب على الحرب ضد روسيا" من أجل تعزيز أمن روسيا.

من جانبها، قالت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلباً حكومياً بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيوداً في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين.

في سياق آخر، قررت شركة أبل الأمريكية وقف كل مبيعات منتجاتها في روسيا رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت الشركة في بيان "نشعر بقلق عميق حيال الغزو الروسي لأوكرانيا ونقف مع كل الناس الذين يعانون نتيجة للعنف".

وأضافت: "نحن ندعم المساعي الإنسانية وتقديم المساعدة لأزمة اللاجئين المتداعية ونبذل كل ما في وسعنا لدعم فريقنا في المنطقة".

وحددت أبل عددا من الخطوات ردا على الغزو، تشمل وقف كل الصادرات إلى قنوات مبيعاتها في روسيا.