تحدت الشابة دنيا ضغوط الحياة والتي جعلتها تعيش حالة نفسية سيئة، بابتكار فكرة جديدة لإسعاد الناس في شوارع القاهرة والترفيه عن الأطفال والمارة بتقديم عروض فكاهية في زي الباندا بهدف تخفيف الصعوبات عن الناس.
تبلغ دنيا، الشهيرة ب “دو”، 26 عاما، وتعمل في مجال الديكور، وتقول في حوارها المصور لموقع صدى البلد " مريت بظروف نفسية صعبة، لكنها ساعدتني أخرج منها بأفكار جميلة هدفها أساعد الناس، ومن هنا جاتلي فكرة الباندا"
وأضافت الشابة صاحبة فكرة الباندا "الفكرة ببساطة إني أنزل الشارع أحسس الناس بالاحتواء وخاصة البنات والأطفال، والحقيقة فرحتهم بتحسسني بالفرحة، وبدأت أنزلها على السوشيال ميديا"
وتابعت دنيا "انا عشت فترة صعبة كنت محتاجة فيها احتواء، عشان كدا بدأت أفكر في شيء مش معتمد على الفلوس أو المادة، لكن معتمد على الشيء المعنوي والنفسي.. والبنات بيطمنوا لما يعرفوا إني بنت".
التنمر في الشوارع
"مقابلتش أي تنمر لحد دلوقتي، والمشكلة الوحيدة اللي بتواجهني أني مبعرفش أدخل كل الأماكن عشان تصريحات أو حاجة شبيهه".
دعم الأسرة
"فاجأت أسرتي بالفكرة ولقيت منهم تشجيع كبير ودعم..وأهلي عارفين شخصيتي وعارفين أني بحب أساعد الناس خاصة اللي بيمروا بظروف أو مرض أو مشكلة..كتير مننا بيحب يحس إن حد معاه".
وأثارت دنيا إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديوهات لها في أماكن مختلفة وهي تقوم بتقديم عروض والتقاط الصور مع الأطفال ونشر البهجة والسعادة.