EN 
نظمت إدارة الأندية الاجتماعية والثقافية بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، ندوة عن رحلة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها بالنادي الاجتماعي والثقافي بالزعفران، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتوجيهات المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وماجدة عمر فرحات، مدير إدارة الأندية الاجتماعية والثقافية بمديرية التضامن الاجتماعي، وبحضور فريال عنتر، مدير المدرسة الإعدادية بنين بالزعفران، محمد عباس مدير النادي، الدكتور منير دياب مدير المعهد الأزهري بالحامول.
تناول الدكتور منير دياب، مدير المعهد الأزهري بالحامول، الحديث حول ذكرى رحلة الإسراء والمعراج بأنها معجزة ربانية اختص الله بها نبينا ورسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم لمواساته وبيان شأنه ورفعة منزلته للعالمين واختص الله عز وجل هذه المعجزة في سورة باسمها في القرآن الكريم هي سورة الإسراء.
وأوضح دياب، أنه من بين الدروس المستفادة من الإسراء والمعراج، بأنها نقطة تحول في طريق الدعوة إلى الله وإثبات نبوة النبي محمد وصدقها وأنها جزاء صبر رسول الله وثباته على الكفار وأيضا دعم نفسي للنبي بعد وفاة زوجته خديجة، وعمه أبو طالب وأنها تكريم لسيدنا محمد باطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله.
وأشار مدير المعهد الأزهري بالحامول، إلى أن الدروس المستفادة أن معجزة الإسراء والمعراج إثبات أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء بعدما صلى بهم إماما وكشفت مكانة النبي التي لم يحظَ بها أحد من أهل السماوات والأرض وتقديس ورفع مكانة المسجد الأقصى وصلابة أبو بكر وثقته في قائده، فقد دعمه وصدقه حينما كذب بقصته أهل مكة وكانت اختبارًا لصبر المؤمنين وصدقهم في اتباعهم لدعوة الإسلامية، لأنها فوق مستوى العقل البشري وأثبتت أن كل الأنبياء يعبدون الله عز وجل وهم إخوة ودينهم واحد.
