EN 
انتشرت الكثير من الشائعات على مدار الأيام الماضية تفيد بوفاة الملكة إليزابيث عن عمر 95 عاما إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بعد نقل العدوى من ابنها الامير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا.
ولكن نفى قصر باكنجهام الشائعات التي تلاحق الملكة، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال قصر باكنجهام إن الملكة عادت إلى عملها وأجرت لقائين افتراضين.
بعد اختبار إيجابي لـ كوفيد-19، اضطرت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا إلى إلغاء عدد من الأحداث الأسبوع الماضي، وتم إجراء لقاء افتراضي، أمس الثلاثاء عبر الفيديو من قلعة وندسور مع سفيري أندورا وتشاد.
ويقول مساعدو القصر إن الملكة ستشارك أيضًا في بعض الارتباطات الخاصة، وعلى الرغم من أن مسؤولي قصر باكنجهام لا يقدمون تعليقًا مستمرًا على صحة الملكة، إلا أن تشير المصادر إلى أن العودة إلى تنفيذ اللقاءات تظهر التعافي من أعراض كوفيد -19
كانت نتيجة اختبار الملكة إيجابية لـ كوفيد-19 في 20 فبراير وألغت الأحداث المخطط لها بعد أن عانت من أعراض خفيفة شبيهة بالبرد.
وكانت قد أصيبت بالأعراض نتيجة تفشي كوفيد-19 بدرجة كبيرة في قلعة وندسور، حيث تعيش وظلت في القلعة حتى التعافي.
على الرغم من عدم تمكنها من المشاركة في الاجتماعات الافتراضية التي تظهر على الشاشة ، قيل إن الملكة تقوم بمهام خفيفة، مثل قراءة أوراق الدولة، كانت هناك خطط للظهور شخصيًا هذا الأسبوع ، في حفل استقبال دبلوماسي في قلعة وندسور ، لكن وزارة الخارجية ألغت ذلك.
