قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل ظهور أسفل الظهر يبطل الصلاة ؟

×

هل ظهور أسفل الظهر يبطل الصلاة ؟ .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي .

وردت دار الإفتاء موضحة: أنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته، فإن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الأليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها، ويستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف.

وتهيب دار الإفتاء المصرية بالأئمة والعلماء ضرورة تنبيه المصلين على هذا الأمر الذي يَغْفُل عنه كثيرٌ من الناس في هذه الأيام.

قالت دار الإفتاء، إنه يجب على المكلَّف ستر عورته في الصلاة وخارجها، وعورة الرجل خارج الصلاة ما بين سرته وركبته، فيحل النظر إلى ما عدا ذلك من بدنه مطلقًا عند أمن الفتنة؛ على ما ذهب إليه الحنفية والحنابلة.

وأضافت عبر موقعها الالكتروني، أن المالكية والشافعية يرون أن عورة الرجل خارج الصلاة تختلف باختلاف الناظر إليه فبالنسبة للمحارم في الرجال هي ما بين سرته وركبته، وبالنسبة للأجنبية عنه هي جميع بدنه، إلَّا أن المالكية استثنوا الوجه والأطراف وهي الرأس واليدان والرجلان؛ فيجوز للأجنبية النظر إليها عند أمن التلذُّذ، وإلا منع، وقال الشافعية: يحرم النظر إلى ذلك مطلقًا.

وأكملت: عورة الرَّجُلِ داخل الصلاة هي من السُّرَّة إلى الركبة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وعورة المرأة داخل الصلاة وخارجها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].

هل ظهور أسفل الظهر أثناء الصلاة يبطلها ؟

قال الشيخ أبو بكر الشافعي أحد علماء الأزهر والأوقاف أنه إذا صلى المأموم، ثم تبين له بعد الصلاة أن الإمام صلي وهو محدث غير متوضئ ، صحت صلاة المأموم ولا يعيد، ويعيد الإمام فقط صلاته.

وأضاف الشافعي عبر صفحته الرسمية إذا كان على ثوب الإمام نجاسة غير معفو عنها، أو ظهرت عورته في الصلاة، لا يصح للمأموم الاقتداء به، وعليه عدم الصلاة خلفه فإن صلي خلفه بطلت صلاته مع بطلان صلاة الإمام.

وأوضح أن عورة الرجل في صلاته ما بين السرة والركبة، فلو صلى وهو لابس لثوب قصير فوق الركبة، أو كان لابسا لبنطال وإذا ركع أو سجد وظهر أسفل ظهره بسبب ارتفاع قميصه الاعلى بطلت صلاته، وهذا يحدث مع كثير من الشباب .

حكم صحة الصلاة لشاب يرتدي بنطالًا مقطعًا عند الفخذين؟

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.


وأجاب عثمان، قائلًا: ان من يرتدي بنطالً مقطع من الفخذين ويصلى به فصلاتهلا تصح، لأن عورة الرجل فى صلاته بين سرته وركبته.


وتابع قائلًا:بما انه متعمد وقاصد انه يصلى بهذه الهيئة فهذه الصلاة لا تصح وعليه ان يجعل ثياب مخصص للصلاة تليق بالوقوف بين يدي الله.

حكم الصلاة ببنطلون فى البيت ام يلزم أن أرتدى إسدالا؟

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.


وأجاب ممدوح، قائلًا: إنهطالما أن البنطلون ساترًا لمحل العورة فليس ضرورى أن ترتدي الإسدال، ولكن من الأولى أن ترتديه.

صلاة المرأة بالبنطلون في البيت.. يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون وأن ترتدي خمارا طويلا يستر جسدها، ولا ينبغي أن يكون ارتداء البنطلون يتسبب في إظهار أجزاء من جسدها أو أن يكون شفافا بحيث يظهر ما تحته بل لابد أن كون فضفاضا.



ستر العورة في الصلاة

ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الإمام أحمد في "المسند".


ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة؛ قال العلامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 210): [وَلَا يَضُرُّ تَشَكُّلُ الْعَوْرَةِ بِالْتِصَاقِ السَّاتِرِ الضَّيِّقِ بِهَا، كما في "الحلبي"].

ونقل قول العلامة الصاوي المالكي في "حاشيته على الشرح الصغير" (1 284): [وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ السَّاتِرُ كَثِيفًا، وَهُوَ مَا لَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ الرَّأْيِ، بِأَنْ لَا يَشِفَّ أَصْلًا، أَوْ يَشِفَّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ، وَخَرَجَ بِهِ مَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ النَّظَرِ، فَإِنَّ وُجُودَهُ كَالْعَدَمِ، وَأَمَّا مَا يَشِفُّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ فَيُعِيدُ مَعَهُ فِي الْوَقْتِ كَالْوَاصِفِ لِلْعَوْرَةِ الْمُحَدِّدِ لَهَا بِغَيْرِ بَلَلٍ وَلَا رِيحٍ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ بِهِ مَكْرُوهَةٌ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ].


صلاة المرأة في الأماكن العامة

يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، فلا حرجَ عليها أن تؤدِّي الصلاة أمام الرجال الأجانب، مع الالتزام بالستْر الكامل.

صلاة المرأة إذا رآها رجلعلى المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.

صلاة المرأة بملابس ضيقة

يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.

ومن المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.

وروى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد فى الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.


صلاة المرأة مكشوفة القدمين

يجوز للمرأة أن تصلى وقدميها مكشوفتين دون ارتداء شراب وصلاتها فى هذه الحالة تكون صحيحة، ولا بأس أن تصلى المرأة وقدمها مشكوفة وذلك كما قال الإمام أبوحنيفة :«لابأس أن تصلى المرأة المسلمة وقدمها مكشوفة».

ومن الأحوط ستر القدم، ولكن الإمام أبي حنيفة لم يوجب ستر القدم وعليه فلا نشدد على النساء فى ذلك ومن أرادت أن تتقلد برأى الإمام أبو حنيفة فلا حرج فى ذلك ومن أرادت الاحتياط فهو أولى وتكون صلاتها صحيحة ولا شيء فى ذلك.