دوت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الثلاثاء، بعد تهديد روسيا بتوجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة على مراكز الهجمات الإعلامية ضد موسكو.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الدفاع الروسية عزمها توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا.
وجاء في بيان نشرته الدفاع الروسية، أنه “منذ بدء العملية العسكرية الخاصة ازداد الهجمات الإعلامية على مؤسسات الدولة الروسية أضعافا، ومن بينها تهديدات بالقتل ترسل عبر الهاتف إلى مواطنين روس وبلاغات هاتفية عن تفخيخ مدارس ورياض أطفال ومحطات قطار وغيرها من منشآت المرافق العامة”.
وأضاف: “الهجمات الإعلامية تنفذ من قبل المركز الـ72 الرئيسي الخاص بالعمليات الإعلامية النفسية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالتعاون مع فرق العمليات السيبرانية في هيئة الأمن الأوكرانية باستخدام البرمجيات والمعدات الحاسوبية ومنشآت الاتصالات في العاصمة الأوكرانية كييف”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الأوكراني، على طلبه من الأوروبيين أن "يثبتوا أنهم مع كييف ضد روسيا، ذاكرا إن روسيا تستهدف الأطفال الأوكرانيين، وعليه ستكافح أوكرانيا من أجل حقوقها وحريتها ووجودها، وستواصل القتال من أجل ذلك، مشددًا على رغبة أوكرانيا أن تكون جزءً من الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة ذا جوررنال الدولية، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خاطب البرلمان الأوروبي عبر فيديو كونفرانس اليوم، على ضرورة إبداء أوروبا دعمها الكبير لكييف، طالبًا منه زيادة دعمه لبلاده، وطلب من البرلمان الأوروبي "إثبات وقوفهم مع أوكرانيا.
وأدلى الزعيم الأوكراني، بهذه التعليقات عبر رابط فيديو خلال اجتماع استثنائي للبرلمان الأوروبي اليوم.