رفضت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تتهم موسكو باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، في الحرب على أوكرانيا رفضا قاطعا، ووصفتها بأنها "كاذبة وباطلة".
وكان السفير الأوكراني لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، قد اتهم روسيا باستخدام قنبلة فراغية في بلدة أوختيركا شمال شرق أوكرانيا.
كما قالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إن روسيا نشرت ذخائر عنقودية محظورة، من المفترض أنها تستخدمها لاستهداف روضة أطفال تضم مدنيين.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، نفى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، استهداف البنى السكنية أو المدنية في أوكرانيا، مجددا اتهامه لكييف باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين روسيا ترفض رفضا قاطعا اتهامها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، مؤكدا أن العقوبات لن تجبر موسكو على تغيير موقفها.
وأضاف بيسكوف أن روسيا ما زالت تعتبر زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه كان بإمكانه إصدار أوامره بإلقاء السلاح حقنا للأرواح.
وردا على عروض وساطة بعض الدول، قال المتحدث باسم الكرملين إن وفدا روسيا وأوكرانيا يتحدثان بشكل مباشر، وأنه يجرى تحليل نتائج المحادثات الأولى بين الوفدين الروسي والأوكراني، وبعد ذلك ستقدم موسكو بعض التقييمات.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، أوكرانيا باستخدام ذخائر الفوسفور في مناطق حول كييف وبالقرب من مطار جوستوميل على نطاق واسع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن روسيا تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع ظهور أسلحة نووية في أوكرانيا، إلا أن هناك الكثير من الاستفزازات التي قامت بها كييف.
وتابع قائلا إن أوكرانيا لديها القدرة على التحول إلى دولة نووية، حيث أنه ما زال لديها تكنولوجيا نووية سوفيتية ولا بد من مواجهة هذا الخطر.
وأضاف لافروف أن أوكرانيا تضع أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومدافع وقذائف هاون من العيار الثقيل في ساحات المباني السكنية، مشددا على أن موسكو لن تسمح لكييف بالحصول على أي أسلحة نووية.