EN
منذ 40 عامًا، وهي في مكانها بداخل السيدة زينب حتي أنها أصبحت أحد معالم المنطقة، التي تعد أثرية، يظهر علي وجها أثار الزمن ومشقته التي عانت منها طوال العمر حتى أنها وضعتها في اختبارات قاسية حتى مات أبناؤها الـ4 وتبقي لها فتاة قعيدة، وهي الحاجة سميحة.
وفي حوار خاص لها مع موقع "صدى البلد" قالت: "إنها تعمل في السيدة منذ 40 سنة تبيع الأدوات المدرسية البسيطة والكمامات منذ أن بدأت جائحة كورونا مع زوجها الذي كان يحصل علي قوت اليوم بيومه".
وأشارت الحاجة سميحة إلى أن الله رزقها بخمسة أبناء مات منهم أربعة بأمراض نادرة وتبقي لديها ابنة قعيدة بعد وفاه زوجها وهي التي تتولي رعايتها ومصاريفها العلاجية كافة.
ونوهت أن أقصي طموحها هي زيارة بيت الله الحرام قبل أن يتوفاها الله وأن تتكفل الدولة بعلاج ابنتها التي تحتاج إلى العلاج المستورد والرعاية الدائمة.
واختتمت أنها تحب مصر وتحب رئيسها الذي تدعي له في كل صلاة أن ينصره علي أعدائه، معبرة عن الرضا بـ أبسط الكلمات وهي "مفيش رضا وسعادة قد معرفة أن الله دائماً موجود".
