الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اشتعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. الفلاحين تكشف البدائل المتاحة لتوفير القمح

القمح
القمح

قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أمام مصر عدة بدائل لتوفير القمح إذا استمرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، وتوقفت عمليات استيراد الأقماح منهما، لافتا إلى أنه لا توجد لدينا مشكلة في وفرة القمح، حتى نهاية العام الجاري.

وأوضح أبو صدام، أننا نحتاج استيراد 12مليون طن تقريبا كل عام لتأمين المخزون الاستراتيجي من القمح ، وكنا نستورد نحو 80% من القمح من روسيا وأوكرانيا فقط .

 

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن البدائل أمامنا لتوفير ما نحتاجه من القمح متعددة، حيث يمكننا استيراد القمح من عدة دول أخرى مثل أمريكا وفرنسا وكندا ورومانيا واستراليا بالإضافة إلى نحو 14 دولة أخرى ، معتمدة لدى الحكومة المصرية، كما يمكننا الاعتماد على المخزون الاستراتيجي من القمح حتى توريد القمح المحلى، حيث نمتلك مخزون استراتيجي من الاقماح يكفي لمدة 5 اشهر قادمة، ويمكننا مع ترشيد الاستهلاك وخلط القمح ببعض الحبوب الغذائية الاخري زيادة المدة الزمنية للمخزون لأكثر من ذلك.

وذكر أبو صدام ، أنه يمكن للفلاحين الاعتماد على مخزون القمح المخزن بالمنازل ، واستخدام المواطنين بدائل أخرى عن القمح، مثل الأرز المتوفر حاليا بأسعار مناسبة.

 

ولفت إلى أنه لدينا العديد من الحلول لتوفير احتياجاتنا من الدقيق والحد من استيراد الاقماح وهى :

- التوسع في زراعة محاصيل الحبوب التي يمكن خلط دقيقها مع دقيق القمح لزيادة قيمة المخبوزات الغذائية مثل محصول الكينوا والذي يتطلع اليه العالم ليكون البديل الأساسي للقمح
- التوسع في زراعة الشعير وخلط دقيق الشعير مع دقيق القمح، وكذلك الذرة الشاميه والذرة الرفيعه والبطاطا .

وأضاف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أننا لدينا موسم قمح ناجح بدرجة امتياز، ويعتبر أفضل موسم قمح على الإطلاق مر على مصر منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن مصر زرعت قمح على مساحة 3 ملايين و600 ألف فدان ومن المتوقع إنتاج أكثر من 10 ملايين و600 ألف طن من القمح.