الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطوة للقيادة الذاتية الكاملة.. تسلا تستبدل "مستشعرات الرادار" بـنظام "فيجين" الجديد

تسلا
تسلا

 

تضاعف تسلا من جهودها فيما يخص تطوير نظام القيادة الذاتية خاصة فيما يخص كاميرات الاستشعار، والذي تسميه الشركة نظام Tesla Vision ، من أجل ميزات مساعدة السائق المتقدمة في سيارات الشركة الكهربائية. قامت تسلا بتحديث موقعها على الإنترنت لتعلن أنه اعتبارًا من منتصف فبراير 2022 ، ستستخدم جميع سيارات الطراز تسلا S و تسلا موديل X التي تبنيها الشركة لسوق أمريكا الشمالية بشكل حصري نظام Tesla Vision ، نظام القيادة الذاتية القائم على الكاميرا التي صنعت خصيصا من تسلا.

 

كانت العلامة التجارية الأمريكية تبني سيارات تسلا S و تسلا موديل  X المخصصة لأسواق أمريكا الشمالية بأجهزة استشعار للرادار، على الجانب الآخر تسلا بدأت الشركة تبني سيارات من تسلا 3 و تسلا Y بدون أي مستشعرات رادار أمامية منذ مايو 2021، وهو الوقت الذي أعلنت فيه تسلا لأول مرة عن تغيير في نموذج القيادة الآلية  بعيدًا عن مستشعرات الرادار والانتقال إلى النظام الأحدث وهو تسلا فيجين، وهو  ما تفعله الشركة الآن مع طرازي تسلا X وتسلا S للانتقال بهما للمستوى التالي من القيادة الذاتية. تجمع "تسلا فيجين" من خلال الكاميرا الخاصة بها بين تدفق البيانات المرئية وإمكانية معالجة الشبكة العصبية في المركبة لتقديم ميزات مثل القيادة الآلية والقيادة الذاتية الكاملة وبعض ميزات الأمان النشطة.

 

تعمل تسلا حاليا على تغيير كيفية عمل مركباتها الخالية من مستشعرات الرادار مقارنة بالطرز المجهزة بالرادار. أعلنت تسلا أنه ستكون هناك "فترة قصيرة خلال هذا الانتقال" وبالتالي السيارات المزودة بتقنية Tesla Vision ستكون محدودة بسرعة قصوى تبلغ 80 ميلاً في الساعة و ستتطلب مراقبة لطريقة سيرها على الطريق من مسافة أطول لتقييم عملية مثبت السرعة التكيفي الذي يتحكم في التطواف.

 

حتى الآن لا توجد أي سيارة مقدمة من تسلا بالفعل قادرة على قيادة نفسها بالكامل بل يلزم وجود شخص ما يدير المركبة ويكون بكامل وعيه على الطريق وأنظمة القيادة الذاتية ما هي إلا وسيلة لتخفيف العبء عن السائق ومساعدته على جعل الرحلة أسهل.

يطمح  إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، أن يطور مفهوم الأوتوبايلوت (القيادة الذاتية) لدرجة يجعلها شبيهة بالقيادة الشبرية التي لها تفكير وقادرة على الحكم على الأمور وبالتالي اتخاذ القرارات على الطريق، وتكمن نظريته في أن السيارات ذاتية القيادة يجب أن تتعلم القيادة بنفس الطريقة التي يتعلم بها البشر، من خلال الرؤية والتفكير فيما تراه. 

 

دون ذكر نستشعر الرادار الذي تخلت عنه سيارات الشركة بالتدريج، نشر "ماسك" على تويتر نوعًا آخر من المستشعرات المتقدمة ، وقال إن "الليدار"، قد يكون "مغريا جدا" ، لكن ليس بالضرورة يجعل السيارات تتعلم كيفية قيادة نفسها. كتب "ماسك": "تم تصميم نظام الطرق للتعامل مع الشبكات العصبية للإنسان والعينين البيولوجية في البشر، لذا فإن الحل الحقيقي والأصيل للقيادة الذاتية يتطلب بالضرورة شبكات وكاميرات عصبية من السيليكون".