أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى أن مصر قطعت أشواطا كثيرة من أجل تطوير التعليم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمتلك أكبر محتوي رقمي تعليمي في العالم.

وقال الدكتور طارق شوقي - خلال اتصال هاتفي مع قناة "تن" الفضائية لبرنامج بالورقة والقلم مع الإعلامي نشأت الديهي ، مساء الإثنين، إن"الوزارة أعادت بناء نظام التعليم أكاديميا، والمناهج الجديدة التي تم تطبيقها في مصر، بدأت من رياض الأطفال، والآن وصلنا إلى الصف الرابع الإبتدائي، و6 سنوات من الأجيال الجديدة في التعليم.

وأشار إلى أنه خلال شهر فبرايرعام 2017 كانت منظومة التعليم تحتوي على 21 مليون طالب، والآن هناك أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، مضيفا أن الوزارة أضافت كما هائلا من التكنولوجيا للمنظومة في مرحلة الثانوية العامة.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه: "لولا إيمان القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري كعمود رئيسي لبناء الجمهورية الجديدة؛ لما تقدمت الدولة لهذا الحد في التعليم، منبها بأن الثقافة السائدة في المجتمع المصري لا زالت تهتم بالشكل وليس بالجوهر، من خلال الاهتمام بالشهادة وليس المهارة.

وأضاف الدكتور طارق شوقي أن :"تصريحات الرئيس السيسي تطرقت إلى أمور حساسة لا يستطيع الحديث فيها سوى رئيس الجمهورية، مبينا أن حوار الرئيس عن أن الدولة أعلنت عن فرص عمل للبرمجة براتب 20 ألف دولار تقدم لها 300 ألف ومن نجح 111 فقط؛ فكان وراء هذه القصة: كيف أن نظام التعليم كان يؤدي لتخريج خريجين غير مؤهلين، ونحن نحاول إصلاح وتطوير ذلك، ولكن الثقافة السائدة ما زالت مهتمة بالشكل والشهادة، وليس الجوهر والمهارة".

وأكمل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا يوجد حتى الآن اقتناع بضرورة منح أبناءنا مهارات تفيدهم، وليس مجرد شهادات فارغة من التعلم، معلنا أن: "دافع تطوير التعليم؛ هو الحب للجيل الجديد، وواجبنا أن نعطي الأطفال مهارات، كسلاح يواجهون به المستقبل، حتى لو كان الكبار يعتقدون أن الوظيفة الميري هي الأهم".

وتابع الدكتور طارق شوقي أن الدولة المصرية ستستمر في توفير كل ما تستطيع للجيل الحالي والقادم؛ بما يمكنهم من الوقوف على أقدامهم.