حكم عدم المضمضة للصلاة أثناء الصوم؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
حكم عدم المضمضة للصلاة أثناء الصوم؟
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل: "لا ينبغي للإنسان أن يوسوس نفسه ليترك الوضوء أثناء الصوم، لأن النبي كان يتوضاُ عادة وقال: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً، أي لا تبالغ حتى لا ينسحب الماء من الأنف، نمضمض حتى لو بقيت رطوبة في الفم".
ولفت إلى أن خير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي لا نترك المضمضة أو الاستنشاق أثناء الصوم حتى وإن كانا من السنة ولا نبالغ فيهما كما وجه النبي حتى لا يفسد الصوم".
هل أخذ الحقن ينقض الوضوء لو لم تخرج دمًا؟
هل أخذ الحقن ينقض الوضوء لو لم تخرج دمًا؟.. سؤال ورد إلى الدكتور عمرو الورداني سؤالًا خلال لقائه ببرنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب مؤكدًا أن "أخذ الحقن لا ينقض الوضوء حتى لو طلعت دمًا".
وأشار إلى أن الصحابة كانوا يصلون في جراحاتهم، ومعنى ذلك أن الدم كان يسيل منهم ويكملون صلاتهم، ولذا إن أخذ الحقنة في المطلق لا ينقض الوضوء، سواء سال منه الدم أو لا.
هل نزف القليل من الدم يبطل الوضوء
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن قطرات الدم التي تنزل من الإنسان بعد إعطاء حقن العضل أو الوريد لا تبطل الوضوء والصلاة.
وأضاف عبد السميع ردا على سؤال ورد إلى صفحة دار الإفتاء يقول صاحبه: "توضأت ثم ذهبت إلى الصيدلية لأخذ حقنة دواء أقره الطبيب وأثناء إعطائي الحقنة نزلت قطرة أو قطرتين من الدم على ملابسي فهل نقض وضوئي؟، قائلا: لم ينقض وضوءك بإجماع العلماء، إلا قولا واحدا عند المذهب الحنفي أنه ينقض الوضوء في حالة ما إذا كان دم غزيرا فقط.
ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يُنتقض وضوء الإنسان إذا سال منه الدم في حالة واحدة.
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل ينتقض وضوء الشخص إذا جُرح وسال منه الدم؟»، أنه لا ينتقض وضوء الشخص إذا سال منه الدم في حالة واحدة وهي «خروج الدم من غير السبيلين: القبل والدبر»، حيث إن خروج الدم من أي موضع دونهما بجسم الإنسان لا ينقض الوضوء.
وأضافت أن وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم، واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- «أن رجلين من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه، وصلى ودمه يجري، وعلم به النبي –صلى الله عليه وسلم- فلم ينكره».
وأفادت: وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فعلى المصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه.