دعت الولايات المتحدة رعاياها إلى مغادرة روسيا "فورا"، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الخامس.
ونصحت وزارة الخارجية الأمريكية، رعاياها بمغادرة روسيا فورا عبر الوسائل المتاحة، محذرة من السفر إليها.
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة رعاياها بعدم سفر إلى بيلاورسيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والحشد العسكري في بيلاروسيا على الحدود مع أوكرانيا وكذلك "التعسف في تطبيق القانون" والمخاطرة بالاحتجاز وكذلك قيود معلقة بفيروس كورونا.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان إنها أمرت موظفيها بمغادرة بيلاروسيا وتعليق عمليات السفارة في مينسك، موضحة أن كافة الخدمات القنصلية والروتينية والطارئة تم تعليقها إلى حين إشعار آخر.
كما طالبت مواطنيها الموجودين في بيلاروسيا ممن يحتاجون مساعدة قنصلية بمغادرة البلد في أقرب وقت إلى أقرب مكان آمن والتواصل مع سفارة الولايات المتحدة أو قنصلياتها بدولة أخرى.
وأوصت دول أخرى بينها فرنسا رعاياها الموجودين في روسيا بـ"مغادرة البلاد بلا تأخير" بسبب "القيود المتزايدة على الحركة الجوية بين روسيا وأوروبا".
ويوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
في حين أصدرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أوامرها للقوات المسلحة الروسية بشن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا، وذلك بعد رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا.