أعربت الصين، اليوم الاثنين، عن رفضها العقوبات الأحادية ضد روسيا، مؤكدة وقوها مع السلام والعدل.
وقالت الخارجية الصينية إن بكين لا توافق على استخدام العقوبات لحل الصراعات والأزمات بل إنها ستخلق أزمات جديدة.
وحول إعلان بوتين "التأهب النووي"، شددت الخارجية الصينية على أنه من الضروري أخذ مخاوف البلدان الأمنية المشروعة على محمل الجد.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وجه أمرا لوزارة الدفاع بتحويل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي.
وقال بوتين: "الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسئولون بحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد بلادنا".
وأمر بوتين، القيادة العسكرية بـ"وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، أمس الأحد، فرض عقوبات إضافية على روسيا وحليفتها بيلاروسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
وقرر الاتحاد الأوروبي إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات الروسية بما فيها الخاصة، وقالت مفوضة الاتحاد:"قررنا إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام الطائرات وشركات الطيران الروسية".
كما قرر الاتحاد الأوروبي منع "آلة الكرملين الإعلامية" من العمل في أوروبا"، وتطوي أدوات لمنع "الآلة الإعلامية الروسية السامة" في دولة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الواردات من بيلاروسيا، وتجميد أصول البنك المركزي الروسي.
وقال الاتحاد الأوروبي:"نشهد حربا كاملة "تدور رحاها" على حدود أوروبا. الروس يستهدفون البنية التحتية المدنية بشكل مباشر في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي، مسؤولين أوروبين كبار، بأن الصين تحترم وحدة أراضي الدول وسيادتها، بما في ذلك أوكرانيا، لكن ينبغي التعامل بشكل مناسب مع مخاوف روسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا.
وقال وانج إن الوضع الحالي في أوكرانيا هو أمر لا تريد الصين أن تراه، لكن بكين تعارض تاريخيا إجراءات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن العقوبات.