خبير : النظرة الإيجابية للاقتصاد المصري عززت من ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين

قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن التقارير الدولية التي توضح أن مصر ثاني أكثر سوق مستهدفة لصفقات الدمج والاستحواذ عالميًّا بعد الولايات المتحدة في 2021، يعني ترجمة واقعية للجهود التي بُذلت كافة خلال السنوات الماضية، عبر تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف أبو زيد فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"أن كل المؤشرات الاقتصادية تحسنت، حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادي وتراجع معدل البطالة ونسبة العجز الكلي ونسبة الدين.

وأشار إلى أن استمرار تحسن التصنيف الائتمانية للاقتصاد المصري الذي يحدد مدى الجدارة الإئتمانية للمستثمرين المصريين أمام المستثمرين الأجانب عزز من ثقة رؤوس الأموال الأجنبية في الاقتصاد المصري.

وأوضح أن كافة التقارير التي تصدر من مؤسسات التصنيف الدولية كان لها نفس النظر الإيجابية المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري.

صفقات الدمج والاستحواذ

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجراف جديدًاعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يتضمن رصدًا لأحدث تقارير بيكر ماكينزي عن مصر في فبراير 2022؛ يوضح أن مصر ثاني أكثر سوق مستهدفة لصفقات الدمج والاستحواذ عالميًّا بعد الولايات المتحدة في 2021.

واشار إلى أن إجمالي صفقات العام وصل إلى نحو 233 صفقة بزيادة 49% عن عام 2020، ووصل إجمالي قيمة هذه الصفقات إلى 9.9 مليارات دولار بزيادة 486% عن عام 2020، وبالتركيز على النصف الثاني كان ديسمبر الأعلى في قيمة الصفقات بنحو 653.8 مليون دولار، وأكتوبر الأعلى في عدد الصفقات بنحو 31 صفقة.

وكانت الرعاية الصحية أكثر القطاعات استهدافا من حيث قيمة الصفقات، بإجمالي 1.6 مليار دولار خلال 2021.