زراعة النواب تطالب بمراقبة الأسواق استعدادا لحلول شهر رمضان
برلماني يطالب باطلاق حملات تفتيش علي جميع الاسواق
طلب إحاطة بشأن توفير السلع الهامة والرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان
وجه الرئيس عبدالفتاح بضرورة توفير السلع بجميع المنافذ بأسعار ميسرة للمواطنين، والتنسيق مع كافة المحافظات والغرف التجارية لإقامة التجهيزات والبنية الأساسية للمعارض الغذائية، مع تنظيم حملات دائمة للمتابعة الدورية لضمان التزام العارضين بالأسعار المقررة والمعلنة.
وفي هذا الصدد، قال عدد من نواب البرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يسعي لدعم المواطن وخلال الآأنة الاخيرة ظهرت عدد من المشاكل الخاصة بالاسعار من التجار الذين يحاولون مرارا وتكرارا مضاعفة الارباح، منوها إلى أن توجيهات الرئيس اليوم تؤكد حرصه الدائم علي ضبط الأسواق ومعاقبة كل من تسول له نفسه ان يتلاعب بالاسعار.
في البداية، أشاد صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوجهاته بتوفير جميع السلع في منافذ أهلا رمضان بأسعار ميسرة للمواطنين، فضلا عن تنظيم حملات لضمان التزام منافذ السلع بالأسعار المقررة.
وقال “عبد الفتاح" لـ"صدي البلد"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يسعي لدعم المواطن وخلال الآأنة الاخيرة ظهرت عدد من المشاكل الخاصة بالاسعار من التجار الذين يحاولون مرارا وتكرارا مضاعفة الارباح، منوها إلى أن توجيهات الرئيس اليوم تؤكد حرصه الدائم علي ضبط الأسواق ومعاقبة كل من تسول له نفسه ان يتلاعب بالاسعار.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية لدخول سلع خارجية لسد الفجوات وطرحها في الاسواق باسعار مخفضة حتي تكون في متناول المواطن البسيط، مما يجعل هناك تنافسية بين التجار في خفض الاسعار.
تفعيل الدور الرقابي
وطالب النائب صقر عبد الفتاح، جهاز حماية المستهلك بضرورة تفعيل ادواته الرقابية بقوة استعدادا لشهر رمضان وتفعيل مبدأ الوقاية خير من العلاج.
ومن جانبه، أكدمحمد زين الدين، عضو مجلس النواب،علي ضرورة ان تقوم الحكومة بتفعيل الدور الرقابي علي الأسواق بالتزامن مع الازمة الاكرانية الروسية ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال زين الدين، في تصريحات لـ"صدي البلد"، إن هناك العديد من التحذيرات سواء داخليا أو خارجيا بشأن احتمالية ارتفاع الأسعار بسبب تأثر أسعار النفط والعملة، وتأثير ذلك أيضا على عمليات الاستيراد والتصدير.
وأضاف زين الدين: “للأسف الشديد البعض دفع المواطنين للسعي نحو تخزين احتياجاتهم من السلع مبكرا، خوفا من ارتفاع الأسعار، أو وجود عجز في المعروض، لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك”.
ودعا عضو مجلس النواب، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى عمل نشرات مستمرة لطمأنة المواطنين بشأن مخزون السلع، وكذلك عرض الموقف وتداعياته لحظة بلحظة، قائلا: “لا يجب أن نترك المواطنين فريسة للشائعات”.
وشدد محمد زين الدين، على ضرورة قيام الأجهزة الرقابية بحملات تفتيشية بشكل مستمر وعلى جميع الأسواق، وعدم السماح لأي أحد بالتلاعب في الأسعار واستغلال الأزمة القائمة.
كما تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، موجها لرئيس مجلس الوزراء ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الاستعدادات لشهر رمضان بتوفير السلع الهامة والرقابة على الأسواق لمنع زيادة الأسعار ومواجهة جشع التجار.
وقال "محسب"، إنه بالتزامن مع قرب شهر رمضان الكريم، الذي يشهد إقبال كبير من المواطنين على شراء السلع الغذائية بكثافة خلال الشهر، يتجه بعض التجار لرفع أسعار بعض السلع الهامة وخاصة الياميش، وأن وزارة التموين عليها دور كبير في مواجهة ذلك.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة الاستعداد مبكرا لظروف هذا الشهر، من خلال توفير كافة السلع ومنتجات اللحوم الطازجة والمجمدة بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، وطرح كميات إضافية من السلع والمنتجات الغذائية بزيادة عن المعدلات الطبيعية فى الأوقات العادية.
ولفت "محسب"، إلى أهمية تكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من جودة المنتجات المطروحة كذلك أيضا التأكد من توافر كل السلع الغذائية طوال الوقت، وكفاية المخزون الاستراتيجي من السلع الهامة التي يزداد استهلاكها في الشهر الكريم.
وشدد عضو مجلس النواب، أن الوزارة عليها مسئولية كبيرة في إحكام السيطرة على الأسواق وضبط معدلات الأسعار ومواجهة الزيادة غير المستحقة في الأسعار أو التصرفات غير المقبولة من قبل بعض التجار في احتكار بعض السلع وتخفيف تواجدها بهدف رفع الأسعار.
واختتم "محسب"، أنه لا بد من اتخاذ الإجراءات الفورية للتعامل مع أى نقص محتمل فى مخزون أى سلعة أساسية أو زراعية، للحيلولة دون زيادة أسعار هذه السلع، وكذلك التشدد والتعامل بحسم مع أي مخالفات من قبل التجار.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح وجه اليوم بضرورة توفير السلع بجميع المنافذ بأسعار ميسرة للمواطنين، والتنسيق مع كافة المحافظات والغرف التجارية لإقامة التجهيزات والبنية الأساسية للمعارض الغذائية، مع تنظيم حملات دائمة للمتابعة الدورية لضمان التزام العارضين بالأسعار المقررة والمعلنة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض موقف السلع الاستراتيجية الغذائية ومتابعة توفرها وأسعارها، وكذلك الاستعدادات الجارية لشهر رمضان المبارك".
وقام وزير التموين بعرض موقف المخزون الاستراتيجي لكافة السلع الغذائية الأساسية للدولة، خاصة القمح، الارز، السكر، الزيت، اللحوم والدواجن، مؤكداً على عدم وجود أية مشكلة في توفير تلك السلع في إطار التوجيهات الرئاسية والتخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على استمرارية المخزون الاستراتيجي من تلك السلع لمدة لا تقل عن متوسط ٥ شهور.
وشدد على أن هذا الأمر ما كان ليتحقق بدون الجهد المبذول من الدولة على مدار السبع سنوات الماضية بتشييد صوامع الغلال الاستراتيجية، والتي عززت من قدرة الدولة على التخزين الاستراتيجي للسلع الأساسية خاصةً القمح.
وأضاف المتحدث الرسمي انه تم في هذا الإطار استعراض المخزون الاستراتيجي المتوفر للدولة من مختلف السلع الأساسية، حيث اوضح وزير التموين ان المخزون الاستراتيجي للقمح يصل إلى ٤ شهور، أخذاً في الاعتبار أن موسم الإنتاج المحلي سيبدأ في شهر إبريل القادم والمستهدف هو الوصول إلى ٤ ملايين طن، وتم تحديد سعر توريد الاردب ب ٨١٠ جنيات، بزيادة مقدارها ١٠٠ جنيه عن العام الماضي، وبالتالي تمتلك الدولة احتياطياً يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي حتى نهاية العام الجاري من خلال الإنتاج والسعة التخزينية وتعاقدات التوريد الجديدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للسكر، هناك احتياطي استراتيجي لمدة حوالي ٤،٥ شهر، علماً بأن الموسم الجديد لإنتاج السكر من قصب السكر والبنجر بدأ في شهري يناير وفبراير من العام الجاري، ليصبح الإنتاج المحلي يغطي احتياجات الدولة بنسبة 90%.
أما عن الزيت، فإن الاحتياطي الاستراتيجي للدولة يكفي لمدة ٥،٥ شهر، مع استمرار تعزيز المحافظة على هذا المخزون، وبالنسبة للأرز، هناك اكتفاء ذاتي من إنتاجه، وتمتلك وزارة التموين احتياطياً استراتيجياً يصل إلى مدة ٦،٥ شهر، كما أن الاحتياطي الاستراتيجي من الفول يصل لمدة ٣ شهور، كما تم استعراض المتوفر من اللحوم الطازجة والدواجن، حيث تصل نسبة الاحتياطي في كلٍ منهما إلى حوالي ٨،٥ شهر.
ووجه الرئيس بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها السوقية، خاصةً المدرج منها على بطاقة التموين، والتي تتحمل الدولة الزيادات التي تمت عليها حتى الآن، كما وجه في ذات السياق باستكمال المراحل التالية لمشروع الصوامع الاستراتيجية، لزيادة الحجم الاستيعابي والتخزيني لها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على استعدادات الحكومة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتم استعراض ما سيتم من افتتاح المعرض الرئيسي "أهلاً رمضان" في أرض المعارض في المدة من ٢٤ مارس حتى ٢ إبريل، ومن المقرر في إطاره كذلك افتتاح ١٦٠ شادراً بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، ومشاركة ٢٥٠٠ فرع من سلاسل شركات توريد الأغذية المحلية، بالإضافة إلى طرح منتجات "أهلاً رمضان" في ٥٠٠ فرع من مشروع "جمعيتي" التابع لوزارة التموين، وكذا الدفع بعدد ٢٠٠ قافلة متحركة تشمل توزيع السلع الأساسية واللحوم والدواجن.