نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم "الأحد"، عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قوله إن روسيا لم تستولى حتى الآن على أي مدينة كبيرة في أوكرانيا.
وقال المسؤول إنه "لو أخطأ الرئيس فلاديمير بوتين بالحساب فأن الأمور ستكون خطيرة، لكن القوات الروسية ما زالت على بعد 30 كلم من كييف فبوتين أدخل ثلث قواته القتالية التي حشدها إلى الأراضي الأوكرانية".
وتابع: "الجيش الروسي أطلق أكثر من 320 صاروخا على أوكرانيا، وروسيا بدأت في استخدام أسلوب حصار المناطق المدنية في أوكرانيا، واثقون من قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وحلفائنا لاسيما في المجال الاستراتيجي".
ومنذ قليل، قال البيت الأبيض إن الناتو لم يشكل تهديدًا على روسيا، مضيفًا أن "إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا"، مؤكدًا أن فرض عقوبات على مجال الطاقة الروسي "أمر مطروح على الطاولة".
وقال بيان البيت الأبيض: "سنتأكد من تقليص الآثار المتوقعة لأي عقوبات على روسيا على سوق الطاقة العالمية".
يأتي ذلك في وقت تدخل الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الرابع، ووصل القتال إلى مشارف العاصمة الأوكرانية كييف.
ومنذ قليل، وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع، بتحويل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي.
وقال بوتين: "الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسئولون بحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد بلادنا".
وأمر بوتين، القيادة العسكرية بـ"وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي".
وفي خضم هذا التوتر، تعرض عدة دول مثل بيلاروسيا، استضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، على أمل نزع فتيل التوتر، والتوصل لحل دبلوماسي.