قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022 ؟ .. الوقت الشرعي وأفضل أعماله

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022؟
متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022؟
×

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022 ؟ .. يبحث كثير من المسلمين عن إجابة لسؤال متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022؟، وهل هناك عمل محدد يستجاب عند بدايتها؟

ومن خلال التقرير التالي نسلط الضوء على الوقت الشرعي لليلة الإسراء والمعراج 2022، وأفضل الأعمال عند دخوله؟

ليلة الإسراء والمعراج 2022

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022؟

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022 .. يبدأ الوقت الشرعي ليلة الإسراء والمعراج من مغيب شمس ودخول وقت صلاة مغرب اليوم الأحد، وينتهي بأذان صلاة فجر يوم الغد الاثنين، حسبما أعلنت دار الإفتاء المصرية.

متى تكون ليلة الإسراء والمعراج 2022؟.. ويستحب عند دخول هذا الوقت أن يبادر المسلم إلى الصلاة فهي الليلة التي شرفت بفرضيتها على أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت في بدايتها خمسين صلاة ثم خففت إلى خمس صلوات مكتوبة من "فجر، ظهر، عصر، مغرب وعشاء"، وهي خمس في حقيقتها خمسون في أجرها حسبما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا فإن أفضل الأعمال وأحبها الصلاة ثم يلي ذلك الدعاء بما فتح الله عليك من كلمات خالصة لوجهه الكريم، ثم الذكر والتسبيح وقراءة القرآن الكريم فهي أعمال مقبولة بإذن الله تبارك وتعالى.

رحلة الإسراء والمعراج

وقعت رحلة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة من بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمّه أبي طالب، حيث كانا أعزّ نصيرين ومعينين للنبي من الناس، فكان عمّه يمنع عنه مكائد قريش، ويدافع عنه أمامهم، وكانت زوجته خديجة تشدّ أزره وتقدّم له كلّ دعمٍ ماديٍّ ومعنويٍّ يحتاجه، فحزن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على وفاتهما حزنًا شديدًا حتى سميّ ذلك العام بعام الحزن؛ لشدّة ما بدا على النبي -عليه الصلاة والسلام- من حزن لوفاتهما، ومما زاد الهمّ والحزن في قلب النبي -عليه الصلاة والسلام- أن تطلّع لأهل الطائف يدعوهم إلى دين التوحيد بعد كلّ الصدود والتكذيب والتعذيب، الذي لاقاه من قومه في مكّة، فذهب إلى الطائف رجاء أن يتّبعوه وينصروه، فسخروا منه واستهزؤوا به وأرسلوا خلفه غلمانهم وأطفالهم يرمونه بالحجارة، فخرج من الطائف مهمومًا حزينًا، فتلت هذا الهموم رحلة الإسراء والمعراج، لتكون إيناسًا للنبي -عليه الصلاة والسلام- وتخفيفًا عليه من شدّة ما لاقى من تكذيبٍ وكفرٍ من قومه.

والإسراء هو رحلة عظيمة أكرم الله -تعالى- بها نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس بفلسطين، والمعراج: هو ما أعقب رحلة الإسراء من الصعود بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى طبقات السماوات العليا، والوصول إلى مستوى يسمع فيه صوت الأقلام، كما أخبر بذلك صلى الله عليه وسلم.

ولم تكنرحلة الإسراء والمعراجحدثًا عاديًا؛بل كانت معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا عليه الصَّلاة والسَّلام، ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديدٍ ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر؛إذ أسرى بهِ من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ إلى المسجدِ الأقصى في مدينةِ القدس؛ِ لِيُسرِّيَ عنهُ ما لَقيَهُ من أهلِ الطَّائف، ومن آثارِ دعوتِه، وموتِ عمِّهِ وزوجَتِه.

بينما المعراج فكان الشق الثاني من الليلة المبارك حيث عَرَجَ بِالنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السَّماواتِ العُلى؛ ليريَهُ من آياتِهِ الكبرى، وعلى الرّغمِ من عدمِ ذكرِ الحادثةِ تصريحًا في آياتِ القرآنِ الكريمِ، إلَّا أَّنها اشتَملت إشاراتٍ تُؤيِّدُ صحَّتها، منها ما وَرَدَ في قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ*لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ)،وفي تفسيرِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ)؛ فإنّ رؤيةَ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ لجبريل كانت على هيئَتهِ التي خَلقهُ اللهُ عليها، وكانت هذه الرّؤيةُ مرَّتينِ: أولاهما ليلةَ البعثِ لمَّا أوحى إليهِ، والثَّانيةُ ليلةَ الإسراء.

الإسراء والمعراج


التعبد ليلة الإسراء والمعراج

ومن العبادات في ليلة الإسراء والمعراج المقبولة يوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية من خلال حثه على اغتنام ليلة الإسراء والمعراج، التي توافق يوم السابع والعشرين من رجب، بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه -سبحانه وتعالى-.

وألمح إلى أنه في الصلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.

ولفت مستشار المفتي، إلى أن كل إنسان يستطيع أن يعرج يوميًا إلى الله تعالى عن طريقة أداء الصلوات، موضحًا أن أداء الصلاة ليلًا فهذا إسراء وأداء الصلوات في أكثر من مكان يعد معراجًا لأن الانتقال من طاعة إلى طاعة فهو معراج يقرب العبد من ربه -عز وجل-، منوها بأن المعنى الحقيقي للمعراج هو القرب من الخالق جل شأنه.

الدعاء

أفضل ما يقال ليلة الإسراء والمعراج

قالت الدار في فتوى لها، إن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة أمرٌ مرغب فيه ما لم تشتمل على ما يُنْهَى عنه شرعًا؛ حيث ورد الشرع الشريف بالأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله عز وجل: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5].

وقد جاءت السنة الشريفة بذلك؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع ويقول: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ أَنْجَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.

وأضافت الدار أن الاحتفال بالمناسبات الدينية على الصورة المذكورة أمرٌ مشروعٌ لا كراهة فيه ولا ابتداع، بل هو من تعظيم شعائر الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].

فيما أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة كبرى فيها من الدروس ما نحن بحاجة إليه الآن مثل الأخذ بالأسباب، وأنه مع كل أزمة أو محنة توجد منحة علينا أن نسعى إليها بالجد والاجتهاد والعمل.

أضاف «عاشور» أن ليلة السابع والعشرين من رجب مباركة، ناصحًا المسلمين بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه -سبحانه وتعالى-.

وألمح إلى أنه في الصلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.

ولفت مستشار المفتي، إلى أن كل إنسان يستطيع أن يعرج يوميًا إلى الله تعالى عن طريقة أداء الصلوات، موضحًا أن أداء الصلاة ليلًا فهذا إسراء وأداء الصلوات في أكثر من مكان يعد معراجًا لأن الانتقال من طاعة إلى طاعة فهو معراج يقرب العبد من ربه -عز وجل-، منوها بأن المعنى الحقيقي للمعراج هو القرب من الخالق جل شأنه.

ونبه على أنه في الصلاة عودة للوعي، ومحاولة صادقة للهجرة والخلاص من الذنوب، وسعي للعودة بطهارة النفس وسلامتها إلى لحظة ميلادها الفطري، لأن في الصلاة عزيمة جادّة لهجر الذنوب والمعاصي، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود المادة والشهوة، فهي سعي للهجرة إلى الله، والتسامي نحو رحابه، وهي عودة إلى الله خمس مرات في اليوم والليلة للانعتاق من ربقة المادة، وقسوة الطين، وجاذبية الأرض، فيجد في الصلاة محطة لتطهير النفس والتأمل في خيرها وصلاحها.

دعاء ليلة الإسراء والمعراج المستجاب

1. اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.

2. اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، أنت ثقتي ورجائي ، واجعل حسن ظني بك شفائي، اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقًا حلالًا يكفيني وأبعد عني شر من يؤذيني.

3. اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.

4. اسألك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء ألا تبق لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى أحدٍ سواك.

5. اللهم أنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.

6. يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد لك الحمد ولك الشكر على جميع النعم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..اللهم يا حي يا قيوم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد.

7.يا رب يا رب يا رب.. اسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك.. يا مغيث أغثني .. يا مغيث اغثني..يا مغيث اغثني.. اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، انت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي.

8. اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقًا حلالًا يكفيني وأبعد عني شر من يؤذيني، ولا تحوجني لطبيب يداويني.

9. اللهم استرني على وجه الأرض، اللهم ارحمني في بطن الأرض، اللهم اغفر لي يوم العرض عليك، بسم الله الرحمن الرحيم طريقي و الرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني.

10. اللهم يا مسهل الشديد و يا ملين الحديد و يا منجز الوعيد و يا من هو كل يوم في امر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا يحيى.