أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن وزراء الخارجية سيعتمدون اليوم حزمة ثالثة من العقوبات على روسيا، وذلك خلال جلسة افتراضية في وقت لاحق من اليوم.
وقال بوريل، في تغريدة له عبر تويتر إن الإجراءات ستشمل استبعاد بعض البنوك الروسية من نظام الدفع العالمي "سويفت".
واقترح كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، استخدام أموال الكتلة للمساعدة في تمويل الأسلحة والإمدادات الأخرى مثل الوقود لأوكرانيا.
وقال في بيان له اليوم الأحد قبل الاجتماع الافتراضي: "سأقترح على وزراء (خارجية الاتحاد الأوروبي) استخدام مرفق السلام الأوروبي في تدبيرين للمساعدة الطارئة".
وأضاف بوريل: "تهدف هذه إلى تمويل توريد المواد الفتاكة للجيش الأوكراني البطل، الذي يقاتل بمقاومة شرسة ضد الغزاة الروس، ويوفر أيضا الإمدادات غير الفتاكة التي تمس الحاجة إليها، مثل الوقود".
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، خلال قمة بروكسل، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا، استهدفت قطاعات المال والطاقة والنقل.
وأكد قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم أن تداعيات هذه الإجراءات ستكون "هائلة وخطيرة".
وأورد البيان أنه "بتنسيق وثيق مع شركاء وحلفاء الاتحاد الأوروبي ستشمل هذه التدابير أيضا السلع ذات الاستخدام المزدوج مدني وعسكري وإصدار التأشيرات، من دون شرح مفصل للعقوبات".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز إنه سيتم فرض عقوبات "لم يسبق لها مثيل" ضد روسيا، مشددا على ضرورة أن تطال المسؤولين وليس الشعب .
وبدأت روسيا يوم الخميس عملية عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا وأطلقت موجة من الهجمات استهدفت المطارات ومرافق الوقود.
وأمرت موسكو قواتها بالتقدم في أوكرانيا "من جميع الاتجاهات" بينما فرض الغرب في وقت متأخر من أمس السبت العقوبات التي سعت إلى شل القطاع المصرفي الروسي.