حث رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، أوكرانيا على القبول بالمفاوضات مع روسيا حتى لا تفقد كييف كيانها كدولة.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال"، اعترف الرئيس البيلاروسي بإطلاق صواريخ من أراضي بلاده على مواقع في أوكرانيا، معتبرا أنها "خطوة اضطرارية".
وحذر الرئيس ألكسندر لوكاشينكو من أن "مضايقة البيلاروسيين في أوكرانيا قد تدفع مينسك إلى القيام بـ "عملية خاصة".
وأكد لوكاشينكو، أنه لا يوجد جنود أو أسلحة بيلاروسية في أوكرانيا، لأن روسيا لم تطلب مثل هذه المساعدة من أجل "عمليتها الخاصة" هناك.
ويرى الرئيس البيلاروسي أن العمليات الروسية تهدف إلى 'حماية" شعب دونيتسك ولوجانسك من "الإبادة الجماعية" التي تم تشنها السلطات الأوكرانية، مشيرا إلى إن البيلاروسيين تم القبض عليهم في أراضي ذلك البلد وتعرضوا للضرب.
وندد بالعقوبات المفروضة على روسيا فيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا ، قائلا إن الغرب بفعله هذا يدفع روسيا نحو حرب عالمية ثالثة؛ واستهدفت العقوبات سياسيين روس بارزين ، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف ، فضلا عن عدد من البنوك والشركات الكبرى.
وتابع قائلا: "إن مثل هذه الحوادث تثير الغضب وقد تدفع مينسك إلى إطلاق "عملية خاصة" للإفراج عن مواطنيها.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وفد روسي إلى بيلاروسيا لإجراء مفاوضات مع الأوكرانيين ، حسبما قال المتحدث باسم الكرملين ، دميتري بيسكوف ، بعد أن قالت وزارة الخارجية البيلاروسية إن مينسك أعدت كل ما هو ضروري لإجراء محادثات بين الجانبين في جوميل.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني إن "إجراء مفاوضات في مينسك كان ممكنا في حال لم تهاجمنا روسيا من بيلاروسيا".
وأكد أن بلاده منفتحة على إجراء مباحثات مع الجانب الروسي في أماكن أخرى غير تلك التي تعادي أوكرانيا.