قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أين يوجد العقل فيما حدث خلال رحلة الإسراء والمعراج؟.. اعرف الرأي الحاسم

رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج
×

أين يوجد العقل فيما حدث في تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج ؟، سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، قائلا: إن العقل معتبر في الدين الإسلامي بل إنه أساس هذا الدين.

أين يوجد العقل فيما حدث في تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج ؟

وقال د. علي جمعة في بيانه ، أين يوجد العقل فيما حدث في تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج؟، إن الدين الإسلامي يتميز بالعقل، ونحن نتمسك بالعقل دائماً وقد عرفناه بأنه سلامة الحواس والدماغ، وفي بداية تعريفنا لعلم التوحيد نتكلم عن أحكام العقل الثلاث، الوجوب ثم الاستحالة ثم الجواز.

ولفت إلى أنه لا يمكن تصور حكم رابع لما يعرض على العقل، فإما أن يكون واجباً أو مستحيلاً أو جائزاً، مشيراً إلى أن تطبيق العقل في رحلة الإسراء والمعراج يقوم على تصور بأن الله عز وجل هو من قام بالإسراء والمعراج لنبيه، فهل يقبل العقل هذا؟ بالطبع نعم لأنه عز وجل قادر على كل شيء، “إنما أمره إذا أراد شيئاً”، فلو قال يا جبريل انزل وخد محمد إلى بيت المقدس فهل العقل يقبل هذا؟ نعم، ثم اصعد به إلى السماء؟ فالعقل يجيز هذا.

وبين أن العلم أتى وأكد جواز حدوث رحلة الإسراء والمعراج عقلاً من خلال نظرية النسبية، فرحلة الإسراء والمعراج ممكنة.

وتابع: “سبحان الذي أسرى” أي أنزه من كل نقص، وهو فعال لما يريد، الذي أسرى نسب الإسراء إلى الله وهو من أمر به، مخي هنا مرتاح، اللي هو عقلي وحواسي، نلاقي واحد يقولك اشمعنا متحصلش معايا معجزة فنقوله لأنك مش مصطفى".

وشدد على أن دور العقل في رحلة هو القبول والتصور والحكم عليه بأنه جائز وممكن، فلو قال قائل: أنا مش مصدق، سأجيبه بأن الأمر حرية لكنك لم يشرح قلبك بعد للإيمان.

وحول الحديث عن توافر رحلة السماء في الأساطير الأولى ومنها ما نسب إلى زرادشت، قال جمعة:" إن زرادشت قد يكون نبياً ولو حدث ذلك لآمنت به فنحن مأمورين باتباع كافة الأنبياء والإيمان بهم، كما وجه القرآن الكريم، لكن الناس دي معندهاش منهج علمي، واحنا في عقيدتنا أنه عرج بعيسى وإدريس وإلياس ومحمد".