أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن الليلة الماضية كانت الأصعب والأكثر وحشية منذ بدء الغزو الروسي.
وقال زيلينسكي :إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية في البلاد.
واتهم الرئيس الأوكراني القوات الروسية بقصف مناطق مدنية لا توجد فيها بنية تحتية عسكرية، مشيرا إلى أنها تهاجم كل شيء حتى سيارات الإسعاف.
وتابع الرئيس الأوكراني بالقول إن "إجراء مفاوضات في مينسك كان ممكنا في حال لم تهاجمنا روسيا من بيلاروسيا".
وأكد أن بلاده منفتحة على إجراء مباحثات مع الجانب الروسي في أماكن أخرى غير تلك التي تعادي أوكرانيا.
وقبل قليل أعرب الكرملين عن استعداده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا في مدينة جوميل ببيلاروسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قرر الرئيس الأوكراني فتح باب التطوع للأجانب للقتال بجانب قوات الجيش الأوكراني.
وجاء ذلك عقب الاجتياح الروسي لمدينة خاركيف واقتراب سقوط العاصمة الأوكرانية كييف.
إلي ذلك، أفادت وسال الإعلام الأوكرانية، بإطلاق صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقبل قليل، قالت وسائل الإعلام إن صافرات الإنذار تم إطلاقها في مدينة ريفن شمال غرب البلاد للتحذير من هجمات جوية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية محاصرة قواتها لمدينتي خيرسون وبيردياسك.
وأطلقت روسيا موجة من الهجمات على أوكرانيا تستهدف المطارات ومرافق الوقود فيما بدا أن المرحلة التالية من الغزو الذي تباطأ بمقاومة شرسة.
ودخلت القوات الروسية في ثاني أكبر المدن في أوكرانيا خاركيف وسط مكافحة وقتال عنيف، اليوم الأحد، حسبما ذكر رئيس الإدارة الإقليمية في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وقال أوليج سينجوبوف في منشور فيسبوك "اقتحمت القوات الروسية مدينة خاركيف"، مضيفا أن"القوات المسلحة الأوكرانية تقضي على العدو".
وأمرت موسكو قواتها بالتقدم في أوكرانيا "من جميع الاتجاهات" بينما فرض الغرب في وقت متأخر من أمس السبت العقوبات التي سعت إلى شل القطاع المصرفي الروسي.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 198 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا منذ غزو روسيا يوم الخميس، وقالوا إن الانفجارات في كييف أجبرت السكان على الفرار تحت الأرض.
وقالت موسكو إنها أطلقت صواريخ كروز على أهداف عسكرية، وواصلت الهجوم بعد اتهام أوكرانيا بمحادثات "مرفوضة".
لكن في اليوم الثالث من الغزو الروسي، تعهد الرئيس الأوكراني المتحدي فولوديمير زيلنسكي بلاده لن تستسلم أبدا للكرملين .
وقال زيلنسكي في رسالة فيديو "سنقاتل حتى نحررنا بلادنا."