EN
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، نقلاً عن نواب البرلمان الأوكراني ، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر كييف وهو موجود حاليا في مدينة لفوف.
وكتب فولودين في قناته على تيليجرام" غادر زيلينسكي كييف على عجل. لم يكن في العاصمة الأوكرانية يوم أمس، فر مع حاشيته إلى مدينة لفوف، حيث تم تجهيزه هو ومساعدوه بمكان للعيش فيها".
وأشار فولودين أيضًا إلى أن جميع مقاطع الفيديو التي ينشرها زيلينسكي على الشبكات الاجتماعية مسجلة مسبقًا.
ووفقا له ، فإن المعلومات حول رحيل زيلينسكي إلى مدينة لفوف جاءت من نواب البرلمان الأوكراني "رادا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، منوها بأن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف الناتو باءت بالفشل.
وأوضح أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وأشار إلى أن الظروف "تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية، وقد توجهت جمهوريتي دونباس الشعبيتين إلى روسيا بطلب للمساعدة".
اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومين رئاسيين بشأن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، مؤكدا أن القرار جاء بسبب عدم رغبة سلطات كييف بتنفيذ "اتفاقات مينسك" للتسوية في جنوب شرق البلاد.
قال الممثل الرسمي لقوات لوجانسك الشعبية إيفان فيليبونينكو، إن القوات المسلحة الأوكرانية غادرت بلدة "لوجانسكايا" وانسحبت من مواقعها دون قتال.
وقال الممثل الرسمي: "البلدة تمت السيطرة عليها من دون إطلاق رصاصة. القوات الأوكرانية تركتها وانسحبت".
وأفيد في وقت سابق بأن القوات الشعبية قد حررت نقطة تفتيش الدخول والخروج لبلدة لوجانسكايا.
في سياق متصل قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات جمهوريتي دونيتسك ولوجاسك، وبدعم ناري من الجيش الروسي، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من توسيع مساحات اختراقها لدفاع العدو، وتمكنت قوات لوجانسك الشعبية من الاستيلاء على بلدتي باخموتفكا وجريتشكينو. وتواصل قوات دونيتسك هجومها باتجاه نوفومايسكويه. وتقوم الكتائب القومية الأوكرانية خلال تراجعها بتفجير المحطات الكهربائية والجسور.
