«بنتي مش بتسأل عليا، ومنذ فترة وأنا لا أعرف عنها شيئا، أنا عندي 77 سنة، ومش قادر أتحرك وتعبان وعندي البروستاتا، مبشفش بعيني ومحتاج أعمل فيها عملية»، مر على تلك العبارة التي وصف فيها والد الفنانة بوسي حالته، عامان، لكن خلال هذين العامين تغير الحال كثيرا.
قصة أزمة الفنانة بوسي مع والدها محمد شعبان، ليست حديثة بل تمتد على مدار سنوات كثيرة، فكان كلما ظهر في لقاءات تليفزيونية يؤكد إهمالها له، حتى حين كانت ترسل له مبالغ مالية، لم تكن تذهب لتراه، وفقًا لما صرح به في أحد اللقاءات.
قصة أزمة بوسي مع والدها
على مدار السنوات الماضية كان يظهر والد المطربة بوسي في الإعلام، يشتكي من إهمالها له، وعدم مراعاة شيخوخته، حيث يبلغ من العمر الآن 79 عاما، وقال في أحد اللقاءات التليفزيونية: “كانت بتبعتلي فلوس من فترة من غير ما تشوفني، والفلوس لم تكن تكفيني، وأصبحت لا ترسل لي أي شيء، وأرسلت للفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، لكي يطيب قلبها علي، لكنه لم يفعل أي شيء، أنا محتاج بنتي جنبي في العمر ده، أنا خلاص خطوات على الموت”.
والد بوسي يعتذر منها
فوجئ الجميع باعتذار محمد شعبان، والد المطربة بوسي، على الهواء مباشرة، بعد ما كان يشتكي إهمالها له، وعدم سؤالها عليه، فظهر أمس الأول، الخميس، في أحد اللقاءات التليفزيونية، موضحًا الكثير من الأمور التي جعلته يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمًا ابنته ياسمين محمد شعبان الشهيرة بـ «بوسي».
وأوضح محمد شعبان خلال اللقاء، أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها.
قدم محمد شعبان اعتذارا لابنته المطربة بوسي، وطلب منها أن تغفر له ما فعله تجاهها، وأن تقبل مقابلته قريبا حتى تصفى الأمور بينهما، حيثتراجع عن تصريحاته ضدها التي انتشرت خلال الأشهر الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار الصحفية بعد اتهامها بالتقصير في حقه وتركه بدون أموال للعلاج وفي مأزق مالي جعله غير قادر على شراء العلاج.
قال والد بوسي إنه لم يرها منذ 3 سنوات، وقبل الشهرة كانت دائما بعيدة عنه، ولم يعرف عنها معلومات كثيرة قبل غنائها في النوادي والمناسبات، مؤكدًا أنه أخطأ في حقها حيث قال: “لما بشوفها في التلفزيون بفرح وبفتخر بيها”.
ووجه محمد شعبان رسالة لابنته بوسي موضحا حقيقة ما حدث معه: «متزعليش مني وأنا غلطان من الأول، واحد لعب بدماغي وخلاني عملت الكلام ده، أنا مش عارف الكلام اللي بقوله ونتيجته جت عليكي، بتأسفلك إنتي بنتي واستحمليني، راعي إني راجل كبير وعاوز أتعالج ومحتاج مصاريف وحد يساعدني، وهو لعب بدماغي عشان أعمل الكلام ده».
من هي الفنانة بوسي
الفنانة بوسي، اسمها الحقيقي هو ياسمين محمد شعبان، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، في 1 سبتمبر عام 1981م، ولديها أبن وحيد.
بدأت رحلتها الفنية عام 2012، من خلال أغنية «آه يا دنيا» في فيلم «الألماني»، واشتهرت وقدمت بعد ذلك العديد من الأغاني الشعبية، التي لاقت إقبالا لدى الجماهير، إلى جانب تقديم عدد من الأعمال الفنية.
أزمة بوسي مع طليقها
دخلت الفنانة بوسي في خلافات كثيرة مع طليقها، أعلنت عنها خلال لقاءات تليفزيونية سابقة، فكان يعتدي عليها بالضرب، وعانت معه من الخيانة الزوجية، ما دفعها لرفع قضية خلع، وقام بدوره بتحريك قضايا ضدها بتهمة تحرير شيكات بدون رصيد.
سافرت الفنانة بوسي خارج البلاد إثر هذه الأزمة، قبل أن يصدر ضدها قرار بمنعها من السفر وعدم مغادرة البلاد، بسبب الأحكام الصادرة ضدها، فكان قد صدر ضدها حكم بالحبس.