عرضت المجر، اليوم السبت، استضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف إطلاق النار، وإحلال السلام.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عرض وزير خارجية المجر ، بيتر سيارتو، بودابست كموقع محتمل للمفاوضات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وافق على اقتراح نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بإطلاق مفاوضات حول وقف إطلاق النار، وإحلال السلام.
وكتب المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرجي نيكيفوروف على "فيسبوك": "وافقنا على اقتراح رئيس روسيا. وخلال الساعات القادمة سوف يناقش الطرفان مكان وزمان المفاوضات".
وأضاف أنه كلما بدأت عملية التفاوض مبكرا، زادت فرص استعادة "الحياة الطبيعية"، لافتًا إلى أنه من المتوقع مناقشة حزمة ضمانات أمنية بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكراني.
ياتي ذلك بعد إعلان بوتين الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني زيلنيسكي في شريط مصور ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، أنه "موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية".
وقال زيلينسكي وإلى جانبه رئيس الوزراء ومدير مكتبه ومستشار مقرب منه: "نحن جميعا هنا، جنودنا هنا، المواطنون، المجتمع، نحن جميعا هنا للدفاع عن استقلالنا ودولتنا".
وردا على العملية الروسية في أوكرانيا، وافق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على خطة لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف، في خطوة تهدف لتجميد أصولهما الخارجية.
كما أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرجي لافروف.