قالت الحكومة الألمانية، إن رئيس المخابرات الألمانية، برونو كال، علق خلال الغزو الروسي لـ أوكرانيا، ما اضطر إلى تنفيذ عملية عبر القوات الخاصة لإجلائه برا من كييف، مع بدء القصف الروسي وإغلاق المجال الجوي فوق أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن رئيس المخابرات الألمانية برونو كال، وجد نفسه غير قادر على العودة إلى ألمانيا، بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، ما يشير إلى تقييم منخفض للمخاطر عند المخابرات الألمانية والأوروبية.
وأوضح متحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي في ألمانيا: إن كال، اضطر للسفر برا من كييف إلى حدود بولندا، عبر رحلة استغرقت وقتها، رفقة آلاف اللاجئين الذين حاولوا الفرار من الحرب.
وأكد أن مدير المخابرات الألمانية عبر الحدود الأوكرانية إلى بولندا، ومن المتوقع أن يصل برلين بحلول المساء، حسب الصحيفة.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن بدء الحرب وإغلاق المجال الجوي، أجبر مدير المخابرات على العودة إلى البلاد برا، في رحلة شاقة وطويلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين، من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسيؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.