EN 
قالت المتحدثة باسم الأبيض، جين ساكي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة عازمة على تقديم الدعم اللازم للرئيس الأوكراني.
وأضافت ساكي خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض " سنوفر حزمة من أدوات الدعم للرئيس الأوكراني، وأي هجوم سيبراني على أي من أعضاء حلف شمال الأطلسي يستلزم ردا جماعيا".
وتابعت: " الرئيس جو بايدن أطلع زعماء الكونجرس على الوضع في أوكرانيا في اتصال يوم الخميس".
وفي نفس المؤتمر، أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي داليب سينج أن الولايات المتحدة ستجعل روسيا فاشلة على الصعيد الاستراتيجي وستعزلها عن العالم".
وأضاف سينج خلال مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض اليوم: "روسيا لن تتمكن من الاقتراض كما في السابق ما سيؤثر على الطاقة الشرائية ومستوى معيشة شعبها ويزيد من التضخم".
وتابع: "سنمنع روسيا من الحصول على التكنولوجيا المستخدمة في القطاع البحري والجوي، وكل الخيارات على الطاولة ومستعدون لزيادة جرعة العقوبات ضد روسيا".
واستطرد المسؤول الأمريكي: "العقوبات الأمريكية على روسيا لن تعرقل تدفقات الطاقة العالمية، كما ستقيد قدرة روسيا على تنويع اقتصادها وتطوير تكنولوجيتها".
وقال: "الرئيس الروسي ينتهك الأمن والاستقرار في العالم بسبب هجومه على أوكرانيا".
ومساء الخميس، أعلنت السلطات الصحية في كييف حصيلة ضحايا اليوم الأول للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال وزير الصحة الأوكراني: "مقتل 57 شخصًا وإصابة 169 في اليوم الأول من الهجوم الروسي".
بعد تهديدات وسجالات على مدار عدة أيام بدأ الجيش الروسي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، داعيا الجيش الأوكراني إلى "إلقاء سلاحه".
وشدد بوتين على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن العملية المعلنة تستهدف "حماية دونباس".
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده تزامنا مع العملية العسكرية الروسية ضد بلاده، مؤكدا تنفيذ موسكو ضربات صاروخية على البنية الأساسية وعلى حرس الحدود.
على الصعيد الدولي، صدرت إدانات وردود فعل غاضبة من الغرب والولايات المتحدة على الخطوة التي اتخذها بوتين وبدء العملية العسكرية.
