أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية مساء أمس، الأربعاء، بأن جيش بلادها هاجم مواقع لقوات لوجانسك في آن واحد على خطوط التماس، وطلب قادة دونيتسك ولوجانسك من الرئيس فلاديمير بوتين، المساعدة في صد عدوان الجيش الأوكراني، وأكدت موسكو استعدادها لمساعد جمهوريات دونباس الانفصالية عسكريا فى حالة وجود تهديد لهما.
وكان بذلك يمكننا أن نقول إن الجيش الأوكراني هو الذى استفز الروس وأطلق أولى الرصاصات حتى لو كانت على استحياء.
جلسة طارئة لمجلس الأمن
وفي هذه الأثناء بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، طالبت السلطات الفرنسية رعاياها في أوكرانيا بمغادرتها فورا، بالتزامن مع إعلان البرلمان الأوكراني حالة الطوارئ في أوكرانيا كلها، وأعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وقادة الجيش وعدة مسئولين روس، وذلك على خلفية التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
وفي ساعات مبكرة من اليوم الخميس، كانت القوات الروسية في ثكناتها على الحدود الأوكرانية كما العادة في كل ليلة، وأما في قاعات الدبلوماسية فكان مجلس الأمن الدولي، يعقد جلسة طارئة جديدة حول الأزمة الأوكرانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة نطونيو جوتيريش، في الجلسة"يجب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيقاف القوات الروسية عن مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وأن أي تصعيد عسكري في أوكرانيا غير مقبول والتكلفة ستكون باهظة الثمن، خاصة بعد الذي شهدناه في الساعات الأخيرة من شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا، وقد كنت مخطئا حين اعتقدت أن لا شيء سيحصل على حدود أوكرانيا.
كيف باغت بوتين العالم بالهجوم على أوكرانيا
أما الرئيس بوتن لم يقع على آذانه الحديث الذى جهه له الأمين العام للأمم المتحدة، لأنه فى هذا التوقيت كان يحضر مع قادته المراجعة الأخيرة قبل بدء العملية العسكرية، التي كان يتوقعها العالم منذ أشهر، ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو التالي: