عندما تتجسد الوحشيه واللا إنسانية في ذئب بشري علي شكل إنسان، وتنتزع منه كل صفات الرحمه والرأفة بزوجته، وتسول له نفسه محاولة قتلها من أجل بضعة آلاف من الجنيهات، ويقوم شيطانه بإغوائه على أن يدفعها لبيع المخدرات مكانه لأن وجهها غير مألوف في ظل رفض شديد منها، فهنا نقف أمام جريمة صاحبها ليس له قلب ومنتزع منه كل صفات الرحمة.
انتقل “صدى البلد” للحديث مع المجني عليها وذكرت إنها من العراق وإنها متزوجة من الجاني منذ ٤ سنوات ولديها منه ٣ فتيات، وأن الجاني لديه توك توك يقوم بالعمل عليه بجانب اتجاره في المخدرات.
لمشاهد البث المباشر أضغط هنا
وتابعت أنها تقوم بشراء بعض مستحضرات التجميل وتقوم ببيعها لبعض زبائنها في وسط البلد، وأن زوجها حاول عدة مرات إشراكها في بيع المخدرات بحجة أن وجهها غير مألوف لرجال الأمن وحاول ذلك عدة مرات ولكنها كانت مصرة علي الرفض التام لأنها لا تريد أن يدخل بيتها مال حرام وإنها هي المتكفلة بكل مصاريف البيت وإنه لا يقوم بصرف جنيه واحد علي المنزل.
ومع دخول الدراسة واقتراب شهر رمضان، قررت توفير بعض المال لشراء بعض الملابس لأبنائها وادخرت ٥ آلاف جنيه، وفي يوم وعند عودتها من الشغل وجدت زوجها بانتظارها وقال لها ادخلي اعملي اكل فقالت له هدخل اعمل اكل للأولاد.
وأثناء أعدادها للأكل قام بالدخول عليها في المطبخ، وقال لها أنه وجد الفلوس وسيقوم بقتلها لأنها دائمة الحديث مع الجيران وسوف تفضحه ثم قام باستلال سكين وطعنها في رقبتها طعنتين وفي صدري وبطني طعنتين فسقطت علي الأرض.
وأضافت: “عند سماع ابنتي الكبيره الصريخ دخلت المطبخ فوجدتني مرميه علي الارض والدم في كل حته فخرجت من الشقه جري وقعدت تصرخ فقام الجاني بالجري ورائها وحاول طعنها ولكنها هربت منه فعاد الي مره أخرى فقلت له الحقني انا هموت فقالي انت لسه عايشه وقام بسكب مياه مغليه علي كانت علي البوتجاز.. وبعد خروج ابنتي من الشقه نزلت الي الشارع وقالت أمي بتموت فقام أحد الجيران بالصعود الي اعلي فوجدني ملقاه علي الأرض أمام الشقه فقام بضرب زوجي وقام بسحبي إلي الدور الأرضي من العماره” .
المتهم هدد بقتل طفلته إذا تدخل أحد
وذكر جارهم، بأنه قام بالنداء علي أصدقائه في الشارع وصعدوا إلي الجاني وقاموا بكسر الباب والدخول عليه وقام بتوجيه السكين إليهم وحاول طعنهم وبعد ذلك قام بتهديدهم بأنه سيقتل ابنته ان لم يتركوه وعند انشغاله بأحد المتواجدين قام الجار بالامساك به وقاموا بضربه وإنزاله من الشقه.
وتابع، أنه عند خروجهم من العمارة وجدوا رجال المباحث أمامهم وقاموا بالقبض عليه، وأسرع الجيران بالمجني عليها إلي المستشفي وقاموا بعمل الإسعافات الأولية لها وبعد ذلك قاموا بتحويلها إلي مستشفى القصر العيني حيث تم علاجها فيها لمدة ٨ أيام.
وعند سؤالها عن طلباتها، قالت بأنها لا يوجد لها أي مصدر رزق وإنها تريد من يقف بجانبها حتى شفائها، وإنها تريد أن تأخذ حقها من الجاني وأن يتم حمايتها لأنها تأتيها تهديدات من أشخاص مختلفين ويريدون الوصول إليها إن لم تقم بالتنازل عن حقها وإخراج الجاني من السجن.