أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الخميس، بأن الدنمارك أعلنت إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية روسية داخل الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في إشعار على موقعها، إنها أغلقت سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
من جانبها، ذكرت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أنه تم نقل ما تبقى من موظفي السفارة من العاصمة الأوكرانية كييف إلى لفيف أمس، مشيرة إلى أن السفارة تواصل عملها من هناك.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، إن البلاد نقلت سفارتها في أوكرانيا من كييف إلى لفيف، بالتزامن مع الهجوم العسكري الروسي.
وحسب ما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، أعلنت السفارة الأمريكية في أوكرانيا أنه بعد تعليق وزارة الخارجية الأمريكية الخدمات القنصلية للسفارة في كييف يوم 12 فبراير، تم وقف تقديم الخدمات في مدينة لفيف أيضًا بالتزامن مع الهجوم الروسي.
وأوضحت السفارة الأمريكية في أوكرانيا، أن هناك توقعات بعمليات عسكرية روسية أخرى في أي وقت، داعية رعاياها إلى رفع وعيهم الأمني والبقاء في أماكن محصنة.
وفي السياق، أصدرت السفارة الصينية في أوكرانيا تنبيهًا لمواطنيها والشركات الصينية بالتزام الهدوء وضمان الأمن الشخصي، مناشدة إياهم بالبقاء في منازلهم، وفقًا لصحيفة "جلوبال تايمز".
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعا العالم إلى إنشاء "تحالف مناهض" لنظيره الروسي فلاديمير بوتين وإجبار روسيا على السلام.
وقال زيلينسكي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الخميس: "تحدثت مع عدد من زعماء العالم منهم الرئيس الأمريكي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني.. نحث على وقف بوتين للحرب ضد العالم على الفور! ويجب بناء تحالف مناهض لبوتين وعقوبات فورية فضلا عن الدفاع والدعم المالي.. يجب على العالم أن يفرض السلام".
وأكد البرلمان الأوكراني اليوم، الخميس، موافقته على مرسوم رئاسي بشأن الأحكام العرفية، وذلك تزامنًا مع اجتياح روسي شامل للأراضي الأوكرانية.
وقبل قليل، أعلن الرئيس الأوكراني حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية وحث المواطنين على عدم الذعر حيث شنت روسيا ضربات عسكرية على البلاد، في حين وصفها وزير خارجية البلاد بأنها "غزو شامل".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الإجراء خلال خطاب متلفز في وقت مبكر من صباح الخميس ، قائلا إن الخطوة جاءت ردا على تهديدات أوكرانيا.
وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وكذلك في أوديسا وخاركيف عقب إعلان فلاديمير بوتين بدء العملية العسكرية.
وانطلقت فجر اليوم الخميس، صفارات الإنذار في جميع أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن القوات الروسية تعبر الحدود الأوكرانية باتجاه خاركوف ثاني أكبر المدن الأوكرانية
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه تحدث مع نظيره الأمريكي جو بايدن، وأطلع على آخر التطورات في بلاده.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية لم تنفذ ضربات صاروخية وجوية على المدن الأوكرانية بل على مواقع عسكرية.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وسائل إعلام محلية، إن دوي إطلاق نار سُمع يوم الخميس بالقرب من مطار بوريسبيل الرئيسي في كييف، مشيرة إلى أن المطار ألغى جميع الرحلات.
ومنذ قليل، أعلن مسؤول أوكراني دخول أول قوات روسية إلى مدينة خاركيف، وذلك تزامنًا مع بدء عملية عسكرية روسية داخل أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن وسائل إعلام محلية في أوكرانيا، قولها إن السلطات الأوكرانية ستفرض الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد فيما وسائل إعلام أمريكيةإن صواريخ روسية استهدفت مركز قيادة الجيش الأوكراني في عاصمة أوكرانيا كييف ومدينة وخاركيف.
كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بسماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا، مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات في كييف وكراماتورسك وأوديسا وخاركوف.
وأجاز الرئيس الروسي للقوات تنفيذ عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بأوكرانيا.
من جانب آخر، توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن واشنطن وحلفائها، سيردون بطريقة موحدة وحاسمة، على إعلان روسيا بدء عملية عسكرية في أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان: "أراقب الوضع من البيت الأبيض وسأتحدث إلى نظرائي في مجموعة السبع اليوم الخميس، وسننسق مع أعضاء حلف الأطلسي لضمان رد قوي وموحد على التحركات الروسية".