يعتبر سوق السيارات المصرى ، واحدا من أهم الأسواق التجارية الخاصة بالسيارات فى منطقة الوطن العربي وشرق افريقيا ، والذى يضم العديد من الماركات العالمية من مختلف بلدان التصنيع .
كما ياتى سوق السيارات المصرى من ضمن اهم 5 اسواق على مستوى المنطقة العربية باكملها ، لعدة اسباب ، اهمها الاصلاحات الاقتصادية التى قامت بها الدولة فى الفترة الاخيرة ، مما ساعد فى نمو الاقتصاد الخاص بحركة البيع والشراء والاستيراد والتصدير فى عالم السيارات .
بالاضافة الى انه اصبح هناك فى الفترة الأخيرة مصانع لشركات عالمية ، تقيم صناعتها على الأراضى المصرية ، لتوطين صناعة السيارات التى وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسى اكثر من مرة .
ولكن منذ اكثر من عام ، وهناك ارتفاع مستمر وملحوظ فى اسعار السيارات سواء الجديدة " الزيرو" او المستعملة داخل سوق السيارات ، وهذا لعدة اسباب سنتعرف على تفاصيلها من خلال ،محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل والهايبرد بـ رابطة تجار السيارات، ورئيس إحدى الشركات المتخصصة في بيع المركبات الجديدة والمستعملة .
وقال حماد فى بداية كلامه ، ان سوق السيارات المصرى ، مرتبط بالأسواق العالمية ، ارتباط وثيق فعندما يتعرض السوق العالمى لاي ازمة ، على الفور يتأثر السوق المصرى .
واضاف حماد ان الاسواق العالمية ، منذ عام 2020لا تأثرت بجائحة كورونا ، والتى ادت الى اغلاق دام لشهور ، لذلك اغلقت العديد من المصانع ابوابها امام الانتاج وبالتالى انخفضت الاعداد التى تشحن لكل الدول ، بالاضافة الى قلة الرقائق الالكترونية المغذية لصناعة السيارات بشكل كبير .
وبالتالى تأثر السوق المصرى فى حصته التى يحصل عليها من السيارات ، واصبح هناك عجز لدى جميع الوكلاء والموزعين والتجار ، واصبح هناك عرض اقل من الطلب وبالتالى الأسعار ارتفعت .
واكد حماد ان موجة ارتفاع الاسعار ستستمر فى السوق المصرى والاسواق الاخرى ، حتى ننتهى من تداعيات الوباء العالمى كورونا ، وتعديد مصانع السيارات انتاجها الى حالته الطبيعية ، وتحصل الأسواق على حصتها الرسمية ، وسد الفجوة فى العرض والطلب.