الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنجي وليد: رواية "آخر كوباية قهوة" بدأت بجريمة لأشد القارئ .. فيديو

رواية أخر كوباية
رواية أخر كوباية قهوة

قالت الكاتبة إنجي وليد، إنها مهندسة اتصالات منذ 15 عاما، وحاصلة على ماجستير في الإدارة، وماجستير علم النفس، ولكنها منذ الصغر تحب الكتابة والقراءة.

وتابعت "وليد"، خلال حوارها مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن قراءة القصص تفصلها عن الواقع منذ الصغر، ولكن لم يكن لديها الشجاعة لكتابة الرواية من الألف للياء، وبعد  ذلك قامت بالعمل على تحقيق هذا الحلم.

ولفتت إلى أنها بعد عام قررت كتابة الرواية مرة أخرى، والاستفادة من تجاربها الشخصية، معقبة: "أي رواية تحتوي على أشياء حياتية للكاتب، وهي عبارة عن إسقاط لمشاعر الكاتب".

قالت الكاتبة إنجي وليد، إن شخصية أي شخص بلا استثناء عبارة عن تراكمات زرعت من قبل الأهل، وهذه التراكمات هي من تظهر الشخصية في النهاية.

وتابعت أن الإنسان قادر على تحقيق حلمه إذا قام ببذل الجهد اللازم ، معقبة: "لو الشخص موهوب في شئ ما لن يحقق حلمه إلا مع بذل الجهد اللازم".

ولفتت إلى أنها تقوم بالاستيقاظ مبكرًا قبل اولادها للكتابة، وبعد ذلك تقوم بإيقاظ أبنائها للذهاب إلى المدرسة، وبذلك تتغلب على أي إعاقة قد تنتج من وجود الأطفال في المنزل.

قالت الكاتبة إنجي وليد، إن رواية "آخر كوباية قهوة" بدأت بجريمة قتل بـ35 طعنة لكي تشد القارئ، ولزيادة التشويق، مشيرة إلى أن الرواية بالكامل تبحث عن القاتل، ولماذا قام بقتل القتيل بكل هذه الطعنات.

وتابعت "وليد"،  أن  الرواية تقوم لتحليل عقدة وتكشف عن الأسباب التي قد تؤدي إلى قيام شخص بقتل شخص ما لسبب ضعيف.

ولفتت إلى أنها كتبت رواية "آخر كوباية قهوة" في العام قبل الماضي، ولكنها لم تكن راضية عنها، فقامت بتأجيلها إلى هذا العام.