الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الألمانية: روسيا أصبحت معزولة بسبب سلوكها مع أوكرانيا

وزيرة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، اليوم الأربعاء، إن العالم سيكون مختلفًا بعد الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو أصبحت معزولة بسبب سلوكها.

وحسب شبكة "العربية"، أضافت بربوك خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان، أنهم على استعداد لجميع السيناريوهات بشأن أزمة أوكرانيا، لافتة إلى أنه يجب إبقاء باب الدبلوماسية والمفاوضات مفتوحا لتجنب الحرب في أوروبا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد جعل أوكرانيا دولة بلا سيادة، مؤكدًا أن العقوبات ضد روسيا سيتم تنفيذها بصفة مستعجلة.

وأضاف لودريان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، أن أوروبا ستترك باب الحوار مفتوحا مع روسيا لتفادي الحرب، لافتًا إلى أنه سيتم تسريع وتيرة فرض العقوبات على موسكو في حال تعنتها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعلن أمس الثلاثاء، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على حزمة من العقوبات على روسيا.

وقال لودريان عقب الاجتماع غير الرسمي لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي: "نرى أن هناك إجراء واضحا ضد وحدة أراضي أوكرانيا. هذا شيء اتفقنا عليه، كما اتفقنا بالإجماع على حزمة من العقوبات".

وأكد أن حزمة العقوبات ستؤلم روسيا بشدة، لافتًا إلى أن الباب لا يزال مفتوحا للدبلوماسية مع موسكو.

من جانبه، أوضح مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن العقوبات الأوروبية التي الموافقة عليها استهدفت 27 فردا وكيانا روسيا يقوضون وحدة أوكرانيا.

وأضاف بوريل، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، الثلاثاء، أن العقوبات التي ستفرض ضد روسيا ستؤلم موسكو جدًا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس على القائمة.

ولفت إلى أن العقوبات ستطال أعضاء مجلس الدوما الروسي الذين صوتوا لصالح اعتراف بوتين بانفصال دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا، مستطردًا أنه تم استهداف بنوك تمول صناع القرار الروسي والعمليات في المنطقتين الانفصاليتين.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن الانتهاكات الروسية الجسيمة لن تمر بدون عقاب، مؤكدًا أن العقوبات ما هي إلا جزء من رد أوروبا على موسكو.

وأوضح أن الباب لا يزال مفتوحا للدبلوماسية مع روسيا، لافتًا إلى أن أوروبا تستهدف قدرة الدولة وحكومتها على الوصول إلى أسواق القارة العجوز المالية وخدماتها.

وتابع جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي أظهر موقفا موحدا تجاه دعم أوكرانيا، مشددًا على مواصلة العمل على دفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأكد أن القوات الروسية تتواجد الآن على أراض أوكرانية وهذا يعتبر إلغاء لاتفاقيات مينسك.


-