عقد سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو،جلسة مباحثات ثنائية برئاسة الوزيرين بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وتناول الوزيران شكري وسيارتو خلال المباحثات الثنائية عددا من الموضوعات في مقدمتها العلاقات الثنائية المتميزة وسبل دفعها قدما على كافة المستويات، ومواصلة العمل المشترك، ,استمرار التنسيق في مواجهة التحديات الدولية المتنامية.
وأكد وزير الخارجية المجرى، خلال مؤتمر صحفي مع الوزير شكري عقب المباحثات اليوم، أنه قبل سنوات قامت مصر بإغلاق حدودها، ومن خلالها منعت الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا، لافتا: “نثمن هذا كثيرا ونشكر مصر لذلك ، وننتظر للاتحاد الأوروبي ليفعل هذا أيضا”.
وأضاف “سيارتو”: “ننتطر من الاتحاد الأوروبي أن يدعم مصر ماليا فى مواجهة الهجرة غير الشرعية.. نظرا لأن الوضع الأمني حول مصر للأسف لم يتحسن منذ تلك الفترة.. ومصر تحتاج إلى دعم فى تدعيم حدود الهجرة غير الشرعية”.
كما تناولت المباحثات بين الوزيرين أيضا التشاور حول ملفات الهجرة غير الشرعية والطاقة، والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقاء سابق جمع الوزيرين، أكد سيارتو أن وقف عمليات الهجرة غير الشرعية تتطلب حلفاء خارجيين مثل مصر التي تمثل "شريكا مهما للغاية"، وأن بلاده ستواصل الاعتماد عليها في المستقبل بخصوص هذه القضية.
ونقلت صحيفة "هنجاري توداي" المجرية عن سيارتو تصريحاته عقب محادثات مع نظرائه في دول تجمع "فيشجراد" مع الوزير شكري في بودابست، أن دول التجمع تعاونت وأحبطت خططا لإدخال أعداد من المهاجرين إلى أوروبا.
وأوضح أن البلدين لا يزالا في حاجة إلى تعاون وثيق.