قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء تربويون يكشفون أهمية دور المسابقات المدرسية في اكتشاف قدرات الطلاب وتطويرها.. ويؤكدون: تعمل على إنعاش العملية التعليمية

المسابقات المدرسية
المسابقات المدرسية

خبراء تعليم:

المسابقات المدرسية تعمل على إنعاش العملية التعليمية

المسابقات المدرسية تضيف جوا من المرح والتنافس والتسلية بين الطلاب

المسابقات المدرسية تعزز الانتماء الوطني والصداقة لدى الطلاب وتكشف مواهبهم

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن المسابقات التي تنظمها المدارس تساهم في كشف قدرات الطلبة ومواهبهم، موضحًا أن المعلمين يبذلون جهوداً كبيراً في البحث عن هذه المواهب الطلابية وتنميتها، من خلال المسابقات التي تطلق بداية كل موسم دراسي.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن المسابقات المدرسية تعمل على تنمية قدرات الطلاب وصقل شخصياتهم وإظهار مهاراتهم في مختلف المجالات، وتساهم هذه المسابقات في تشجيع الطلاب على المشاركة في الكثير من التجارب والإصرار على الفوز بها، موضحًا أن هذه المسابقات تعزز عند الطلاب فكرة المساواة بينهم جميعًا.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن المسابقات المدرسية لها أهمية كبيرة في إنعاش العملية التعليمية وتعتبر أحد مؤشرات العمل التربوي الناجح، منوها بأن المسابقات العلمية والثقافية والدينية تعد إحدى ركائز الأنشطة المدرسية التي من خلالها يتم اكتشاف العديد من المواهب والقدرات الإبداعية المختلفة للطلاب والطالبات على حد سواء.

ولفت الخبير التربوي، إلي أن هذه المسابقات تقوم بشكل عام لجعل الطلاب يندمجون مع بعضهم، وعلى اختلاف شخصياتهم، وهذا يساعد الطلاب على تقبل بعضهم.

وأشار الدكتور حسن شحاتة إلى أن المسابقات لها تأثير مباشر على العديد من سمات الشخصية لدى الطلاب، نظرا لاستجابة ميول ورغبات الطلاب، كما أن أهمية المسابقات تبدو واضحة في الأدبيات التربوية، وأثبتت الدراسات الدور الإيجابي لها في العملية التعليمية والتربوية بشكل عام وفي سلوكيات الطلبة بشكل خاص.

وأوضح الخبير التربوي عن أهمية المسابقات المدرسية:

تشجيع الطلاب على التنافس في المعلومات الثقافية، والمعارف المختلفة.

كذلك يجب تحفيز الطلاب من خلال تلك المسابقات.

يحفز الطلاب على البحث عن المزيد من المعلومات العامة الثقافية والعلمية.

يتعرف الطلاب على الكثير من المعارف الجديدة.

يعرف الطلاب عن طريق هذه المسابقات عن أهمية العلم.

كما يتعرف الطلاب على أهمية الكتب كمصدر للثقافة العامة.

ويكون الهدف من هذه المسابقات الثقافية نشر الوعي الثقافي بين الطلاب.

كما تحض المسابقات الثقافية الطلاب على المطالعة، والبحث عن المعلومات في المراجع المختلفة.

كذلك إن المسابقات الثقافية تضيف جو من المرح والتنافس والتسلية بين التجمعات الطلابية.

ومن جانبة أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المسابقات التي تنظمها المدارس تساهم في كشف قدرات الطلبة ومواهبهم، موضحا ان المعلمون يبذلون جهوداً كبيرا في البحث عن هذه المواهب الطلابية وتنميتها، من خلال المسابقات التي تطلق بداية كل موسم دراسي.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن عملية البحث والكشف عن الطلاب الموهبينتبدأ عن طريق الإعلان عن بدء مرحلة الترشيح، للالتحاق بمسابقات علي مستوي عدة مدارس لافنا ان مثل هذه المسابقات لا تعبر فقط عن مستوي الطالب في مستواه الدراسي ولكن لقياس مستوي الذكاء واكتشافه .

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن عملية ترشيح الطلاب تستند الي شروط وأسس تختلف من برنامج إلى آخر، ويتم تحديدها من قبل إدارة البرنامج لتسهيل مهمة المعلمين وأولياء الأمور، في اتخاذ قرارات ترشيح مستنيرة.

وأعلن الدكتور حسن شحاتة، أن للأسرة دور كبير في بناء شخصية الطالب الموهوب منوها أنه يوجد الكثير من الاسر تهتم فقط بالجانب العلمي وتهمل الجانب الشخصي والنفسي فيكون هناك ضغط كبير على الطالب للحصول على أعلى الدرجات ذلك إن لم تصلح الأسرة من طريقة تعاملها لن يكون هناك تأثير قوي من المدرسة , فالأسرة هي الأساس الأول في اكتشاف الطفل الموهوب .

وأضاف الخبير التربوي، أن المسابقات المدرسية من ركائز الأنشطة المدرسية التي يتم من خلالها اكتشاف العديد من المواهب الشابة المختلفة والمتنوعة ، حتي يتمكنوا من اكتشاف القدرات الإبداعية للطلاب والطالبات علي حد سواء.

أكد الدكتور رضا مسعد الخبير التربوي والرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، أنه لا شك أن المسابقات المدرسية تتيح الفرصة للطلاب والطالبات على التفوق وإثبات الذات وتنمية روح المنافسة لافتا أن المسابقات تعمل على تنمية الأخلاق والقيم التربوية وتعزز الانتماء الوطني والصداقة كما تساعد الطلاب على التخلص من بعض المشكلات مثل القلق والاضطراب والخجل.

وأضاف الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن للمسابقات العلمية أثراً إيجابياً في المنظومة التعليمية، فهي تؤدي إلى تحفيز الطلبة على التعلم والإبداع والابتكار، فبمجرد إطلاق أو إعلان مسابقة ما فإن المجتمعات المدرسية تقيم مسابقات محلية في مجال المسابقة نفسه لاختيار مرشحيها.

ولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلي إن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين وأصحاب العقول المميزة والتعرف عليهم تمثل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم وإطلاق طاقاتهم.

وأشار الخبير التربوي إلى أن المشكلة التي يجب على المسؤولين النظر بجدية لها هي رعاية الطلبة ما بعد الفوز في المسابقات المختلفة، فالطالب لا يجد أي جهة ترعى موهبته وتوجهه نحو التطوير بعد المسابقات أو حتى بعد انتهاء حياته المدرسية، ما يبقي هذه الموهبة هواية أو تنسى مع الأيام مؤكدا عليأهمية تبني عقول وطنية مبتكرة ومبدعة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال صقل خبرات ومهارات الطلبة بالأنشطة.

وقال الدكتور رضا مسعد، إنه لا يخفى على أحد أهمية دور المسابقات العلمية في تحفيز الطلبة على التعلم والبحث والدراسة، ما يؤدي إلى زيادة التحصيل الأكاديمي، مشيراً إلى أن المسابقات العلمية تشعل فتيل المنافسة، ليس بين صفوف الطلبة أو بين المعلمين، بل وبين المجتمعات المدرسية ككل، فالإدارات المدرسية وأولياء الأمور والمعلمون يتكاتفون لتحفيز الطلبة وتقديم العون لهم لخوض المسابقة.

وفي سياق آخر استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، بشأن اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بمقر جامعة المنصورة، بحضور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، وأعضاء المجلس.

أشار التقرير إلى أن فعاليات الاجتماع تمت بالتزامن مع احتفال جامعة المنصورة بيوبيلها الذهبي، ومرور 50 عامًا على إنشائها، وافتتاح فعاليات ملتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات، بمشاركة 500 طالب مصري ووافد من 36 دولة؛ بهدف تعزيز روح التضامن والتعايش الإنساني بينهم.

كما أبرز التقرير موافقة المجلس على إقامة مسابقة شبابية بين طلاب الجامعات المصرية.

وفي إطار احتفالات جامعة المنصورة بيوبيلها الذهبي خلال العام الجامعي 2022؛ أوصى المجلس بالموافقة على عقد سمبوزيوم للنحت والتصوير والجرافيك بجامعة المنصورة لطلاب كلية الفنون الجميلة بالجامعات المصرية، خلال الفترة من 12 – 15 فبراير الجاري 2022.

كما أوصى المجلس بضم (5) نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة، المنيا، كفر الشيخ، مدينة السادات، كفر الشيخ، سوهاج) لعضوية اللجنة التنفيذية العليا لمشروع محو الأمية؛ بهدف تنشيط العمل باللجنة من خلال تمثيل أكبر عدد من الجامعات، وتفعيل دور قطاع شئون التعليم والطلاب في هذا المشروع الوطني الهام.

أوصى المجلس أيضًا بالموافقة على إطلاق أول هاكاثون مصري على مستوى الدولة في موضوع المدن الذكية برعاية د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنظيمه بجامعة بنها خلال الفترة من 12 – 14 مارس 2022 بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة أمازون، وذلك في ضوء تحقيق أهداف (رؤية مصر 2030) بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

رحب المجلس بدعوة نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب لحضور الملتقى الفني التاسع عشر لشباب الجامعات (تحت شعار معًّا لإحياء الموسيقى العربية)، الذي تُنظمه جامعة جنوب الوادي خلال الفترة من 4 - 11 مارس 2022.