أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن المسابقات التي تنظمها المدارس تساهم في كشف قدرات الطلبة ومواهبهم، موضحًا أن المعلمين يبذلون جهوداً كبيراً في البحث عن هذه المواهب الطلابية وتنميتها، من خلال المسابقات التي تطلق بداية كل موسم دراسي.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن المسابقات المدرسية تعمل على تنمية قدرات الطلاب وصقل شخصياتهم وإظهار مهاراتهم في مختلف المجالات، وتساهم هذه المسابقات في تشجيع الطلاب على المشاركة في الكثير من التجارب والإصرار على الفوز بها، موضحًا أن هذه المسابقات تعزز عند الطلاب فكرة المساواة بينهم جميعًا.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن المسابقات المدرسية لها أهمية كبيرة في إنعاش العملية التعليمية وتعتبر أحد مؤشرات العمل التربوي الناجح، منوها بأن المسابقات العلمية والثقافية والدينية تعد إحدى ركائز الأنشطة المدرسية التي من خلالها يتم اكتشاف العديد من المواهب والقدرات الإبداعية المختلفة للطلاب والطالبات على حد سواء.
ولفت الخبير التربوي، إلي أن هذه المسابقات تقوم بشكل عام لجعل الطلاب يندمجون مع بعضهم، وعلى اختلاف شخصياتهم، وهذا يساعد الطلاب على تقبل بعضهم.
وأشار الدكتور حسن شحاتة إلى أن المسابقات لها تأثير مباشر على العديد من سمات الشخصية لدى الطلاب، نظرا لاستجابة ميول ورغبات الطلاب، كما أن أهمية المسابقات تبدو واضحة في الأدبيات التربوية، وأثبتت الدراسات الدور الإيجابي لها في العملية التعليمية والتربوية بشكل عام وفي سلوكيات الطلبة بشكل خاص.
وأعلن الخبير التربوي عن أهمية المسابقات المدرسية:
تشجيع الطلاب على التنافس في المعلومات الثقافية، والمعارف المختلفة.
كذلك يجب تحفيز الطلاب من خلال تلك المسابقات.
يحفز الطلاب على البحث عن المزيد من المعلومات العامة الثقافية والعلمية.
يتعرف الطلاب على الكثير من المعارف الجديدة.
يعرف الطلاب عن طريق هذه المسابقات عن أهمية العلم.
كما يتعرف الطلاب على أهمية الكتب كمصدر للثقافة العامة.
ويكون الهدف من هذه المسابقات الثقافية نشر الوعي الثقافي بين الطلاب.
كما تحض المسابقات الثقافية الطلاب على المطالعة، والبحث عن المعلومات في المراجع المختلفة.
كذلك إن المسابقات الثقافية تضيف جو من المرح والتنافس والتسلية بين التجمعات الطلابية.